07/04/2021 - 15:06

"فيسبوك" تتّهم "جهات تسعى للأذية" بتسريب بيانات مستخدميها

اتهمت شركة "فيسبوك" عملاقة منصات التواصل الاجتماعي، أمس الثلاثاء، "جهات تسعى إلى الأذية" على حد تعبيرها، وحملتها مسؤولية نشر بيانات 530 مليونًا من حسابات مستخدمي المنصة ونَشر قسم منها في نهاية الأسبوع الفائت على منتدى عبر الإنترنت لقراصنة الحواسيب، داعيةً أعضاءها إلى حماية

(pixabay) توضيحيّة

اتهمت شركة "فيسبوك" عملاقة منصات التواصل الاجتماعي، أمس الثلاثاء، "جهات تسعى إلى الأذية" على حد تعبيرها، وحملتها مسؤولية نشر بيانات 530 مليونًا من حسابات مستخدمي المنصة ونَشر قسم منها في نهاية الأسبوع الفائت على منتدى عبر الإنترنت لقراصنة الحواسيب، داعيةً أعضاءها إلى حماية حساباتهم بشكل أفضل.

وأوضح المسؤول في الشبكة، مايك كلارك، في بيان أن "هذه البيانات تأتي من تسريب يعود إلى عام 2019 وتم حله".

واستنكر كلارك طريقة نهب الملفات الشخصية على "فيسبوك" عبر برنامج يحاكي وظائف الشبكة التي تساعد الأعضاء في العثور على أصدقاء بسهولة من خلال مسح قوائم الاتصال.

وأضاف "يجب أن يكون مفهوما أن الجهات التي تسعى إلى الأذية لم تحصل على هذه البيانات من طريق اختراق أنظمتنا بل من خلال نهبها من على منصتنا قبل أيلول/ سبتمبر 2019".

وشرح أن هذه الممارسة "تعتمد غالبًا على البرامج الآلية لاستخراج المعلومات العامة من الإنترنت والتي يمكن توزيعها بعد ذلك على منتديات كهذا".

وكان موقع "بيزنس إنسايدر"، رصد، يوم السبت، تسريب البيانات، وتضم أرقام هواتف وعناوين وتواريخ ولادة.

وطمأنت "فيسبوك" إلى أن "ليس بين البيانات أي معلومات مالية أو صحية ولا كلمات مرور"، مؤكدة أن "المشكلة المحددة التي أتاحت سحب هذه البيانات عام 2019 لم تعد قائمة".

وإذ حض المسؤول في "فيسبوك"، المستخدمين على التحقق بانتظام من إعدادات المشاركة الخاصة بصفحاتهم، قال "حتى لو لو يكن ممكنًا دائمًا منع تسرّب مجموعات مماثلة من البيانات، فلدينا فريق متخصص يركز على هذا العمل".

ونصحت الشبكة مستخدميها بـ"التحقق بانتظام من إعدادات الخصوصية ومنها تلك المتعلقة بمن يمكنه الولوج إلى بعض المعلومات الواردة في ملف التعريف الخاص بهم واستخدام وظيفة المصادقة على مرحلتين".

وهذه ليست المرة الأولى تُسرَّب بيانات الملايين من مستخدمي "فيسبوك" التي تُعتبر كبرى منصات التواصل الاجتماعي وتضم نحو 2,8 مليار مستخدم.

ففي العام 2018، أدت فضيحة "كامبريدج أناليتكا"، وهي شركة استشارات بريطانية استخدمت بيانات عشرات الملايين من مستخدمي "فيسبوك" لأغراض الدعاية السياسية، إلى تشويه سمعة الشبكة في ما يتعلق بمسألة خصوصية البيانات عليها.

التعليقات