05/05/2021 - 13:53

"كلوب هاوس" قريبًا في "أندرويد".. وهل حظرت السعودية التطبيق؟

أطلق تطبيق الدردشات الصوتية "كلوب هاوس"، الإثنين، الاختبارات التجريبية للمنصة على نظام تشغيل "أندرويد"، بشكل رسمي، من أجل إتاحة التطبيق على جميع الهواتف التي تعمل بالنظام المملوك لشركة "غوغل" قريبًا وليس فقط أجهزة "آبل".

(أ ب)

أطلق تطبيق الدردشات الصوتية "كلوب هاوس"، الإثنين، الاختبارات التجريبية للمنصة على نظام تشغيل "أندرويد"، بشكل رسمي، من أجل إتاحة التطبيق على جميع الهواتف التي تعمل بالنظام المملوك لشركة "غوغل" قريبًا وليس فقط أجهزة "آبل".

وذكرت الشركة في كانون الثاني/ يناير 2021، أنها تعمل على إصدار تجريبي من لنظام "أندوريد"، وكانت تلقت تمويلًا لتطوير منظومتها في نظام التشغيل التابع لـ"غوغل".

وفي سياق متّصل، انقطعت خدمات المنصة في المملكة العربية السعودية، يوم أمس الثلاثاء، لمدة 4 ساعات، وفقًا لما نوّه إليه مستخدمون، ثمّ عادت المنصّة للعمل بانتظام في السعودية، لكنّ التخوّفات من حظره لا زالت قائمة.

ويُذكر أن منصة "كلوب هاوس" للدردشات الصوتيّة، أتاحت مساحة للنقاش بين السعوديين في مختلف القضايا من الاجتماعيّة حتى السياسية، مثل؛ الإصلاحات السياسية والعنصرية وحتى حقوق المتحولين جنسيا وغيرها من المواضيع الحساسة في المملكة عبر التطبيق، ما أثار مخاوف من المراقبة لدى المستخدمين.

يكتسب التطبيق الذي حظرته الصين، زخما، في دول الخليج حيث انطلقت محادثات جريئة حول مواضيع حساسة في دول يحاصر بعضها حرية التعبير.

ويسمح هذا التطبيق الصوتي الأميركي الذي لا يمكن الانضمام إليه إلا بدعوة، للأعضاء بالاستماع والمشاركة في محادثات مباشرة تجري في "غرف" رقمية.

وفي هذه "الغرف"، يتناول الحوار الأكثر جرأة السعودية، حيث قامت حسابات موالية للحكومة معروفة باسم "الذباب الإلكتروني" بالتعدي على حرية النقاش على المنصة.

ويحظى التطبيق بشعبية كبيرة لدرجة قيام بعض المستخدمين في المملكة بطرح دعوات للانضمام إليه عبر "تويتر"، ما يعكس رغبة دفينة للحوار والنقاش على الرغم من الخوف من المراقبة.

ويتخوّف ناشطون سعوديون من إمكانية إقدام السلطات السعودية على حظر المنصة، كما فعلت السلطات العُمانية قبلها.

ويشار إلى أنه في آذار/ مارس الماضي، أعلنت السلطات العمانية، عن "أن قرار إيقاف تطبيق ‘كلوب هاوس‘ في البلاد، جاء نتيجة عدم امتلاك التطبيق التصريح المناسب".

وأعرب عُمانيون عن رفضهم وغضبهم لهذه الخطوة التي اعتبروها "ضربة إضافية لحرية التعبير في سلطنة عُمان".

التعليقات