31/05/2021 - 18:31

الإفراج عن الصحافييْن الحلواني ومكيّة بشرط إبعادهما عن الشيخ جرّاح

أفرجت محكمة الصلح في القدس المحتلة، اليوم الإثنين، عن الصحافييْن الفلسطينييْن زينة الحلواني ووهبي مكية، وأصدرت قرارا بإبعادهما عن حيّ الشيخ جراح الذي اعتُقلا فيه، يوم الخميس الماضي، عندما كانا يمارسان عملهما.

الإفراج عن الصحافييْن الحلواني ومكيّة بشرط إبعادهما عن الشيخ جرّاح

الصحافيان الحلواني ومكية في قاعة المحكمة

أفرجت محكمة الصلح في القدس المحتلة، اليوم الإثنين، عن الصحافييْن الفلسطينييْن زينة الحلواني ووهبي مكية، وأصدرت قرارا بإبعادهما عن حيّ الشيخ جراح الذي اعتُقلا فيه، يوم الخميس الماضي، عندما كانا يمارسان عملهما.

وقال المحامي الموكّل بالدفاع عن الصحافييْن، خلدون نجم، إنّ شروط الإفراج تنصّ على خضوعهما لحبس منزليّ حتى يوم الجمعة المقبل، ودفع كفالة مالية قدرها 2000 شيكل، لكل منهما.

كما تنص شروط الإفراج، الإبعاد عن حيّ الشيخ جراح لمدّة 15 يوما، يُمنع الصحافيان خلالها من الحديث مع بعضهما، بالإضافة إلى ضرورة التزامهما بحضور تحقيق أو محاكمة في حال دُعيا إلى أيّ منهما.

وذكر نجم أن الشرطة، طالبت خلال المحاكمة، تمديد اعتقال مكية والحلواني لمدّة 5 أيّام، من أجل إتمام الإجراءات، لافتا إلى أن الشرطة عرضت أشرطة فيديو "مقصوصة (مجتزأة)"، مؤكدا أن المقاطع المصورة الكاملة تظهر تعرّض الصحافيين للاعتداء والضرب خلال اعتقالهما.

وقال إن المحكمة قررت الإفراج عن الصحافيين، رغم طلب الشرطة بتمديد اعتقالهما، ما دفع الشرطة إلى طلب تجميد إجراءات قرار الإفراج، حتّى تستطيع تقديم استئناف أمام المحكمة المركزية في المدينة، ولاحقا، أكد المحامي أنّ الشرطة لم تقدّم استئنافا.

وكانت المحكمة قد مدّدت اعتقال مكية والحلواني، يوم الجمعة الماضي. وبالتزامن مع محاكمتهما، شارك صحافيون من الداخل الفلسطيني، في وقفة احتجاجية، منددةٍ باعتداءات الشرطة الاسرائيلية على الصحافيين، وبخاصّة خلال الفترة الأخيرة.

وفي سياق ذي صلة، شارك عشرات الفلسطينيين، اليوم الإثنين، في وقفة دعت لها نقابة الصحافيين الفلسطينيين، أمام مقرها بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، تنديدا بالاستهداف الإسرائيلي للصحافيين.

وقال نقيب الصحافيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر، خلال الوقفة إن الاحتلال الإسرائيلي "يستهدف بقرار رسمي من حكومته الإرهابية، الصحفيين الفلسطينيين".

وذكر أن الاحتلال قتل صحفيا في غزة هو يوسف أبو حسين، وأصاب أكثر من 250 آخرين في أقل من شهر في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأضاف: "الاحتلال دمر تدميرا كامل 33 مؤسسة إعلامية، ودمر أكثر من 5 مؤسسات تدميرا جزئيا، ودمر منازل 50 صحفيا وهجرهم"، خلال العدوان على غزة.

وتابع: "هذه الجرائم ارتكبت أمام العالم أجمع"، متعهدا بالمضي في "محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين على جرائمهم بحق الصحفيين".

وتوجّه أبو بكر بالتحية لصحافيي مدينة القدس المحتلة، الذين يتعرضون للملاحقة، وبينهم زينة الحلواني ووهبي مكية.

التعليقات