16/06/2021 - 14:20

"حملة": ارتفاع التحريض ضد الفلسطينيين خلال عدوان الاحتلال الأخير

نشر "حملة- المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي"، أمس الثلاثاء، نتائج مؤشر العنصرية والكراهية والتحريض ضد العرب والفلسطينيين التي نشرت باللغة العبرية في الفترة ما بين 6-21 أيار/ مايو المنصرم، أي خلال ذروة العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، والذي شهد عدوانًا امتد للفضاء الرقمي والحقوق

نشر "حملة- المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي"، أمس الثلاثاء، نتائج مؤشر العنصرية والكراهية والتحريض ضد العرب والفلسطينيين التي نشرت باللغة العبرية في الفترة ما بين 6-21 أيار/ مايو المنصرم، أي خلال ذروة العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، والذي شهد عدوانًا امتد للفضاء الرقمي والحقوق الرقمية الفلسطينية، وقد أوضحت النتائج زيادة بـ15 ضعفا في الخطاب العنيف مقارنة بالفترة الزمنية الممثالة من العام الماضي.

وأظهرت نتائج المؤشر انتشار 183,000 محادثة تضمنت عنصرية أو سب/شتم أو تحريض ضد العرب من أصل 1,090,000 محادثة رصدها التقرير حول السكان العرب والفلسطينيين بشكل عام على الإنترنت، حيث شكل الخطاب التحريضي على العنف ما نسبته 29%، بينما شكلت الشتائم ضد العرب والفلسطينيين ما نسبته 31%، وقد شكلت المحادثات العنصرية تجاه العرب والفلسطينيين 40%، وقد تنوعت الخطابات بين خطابات عنيفة في سياق عسكري وأمني بنسبة 76% من الخطاب، فيما شكل 11% من الخطاب مضمونًا حول القضية السياسية، والتي وجه معظمها إلى أعضاء الكنيست العرب ككل، وذلك على خلفية محاولات تشكيل حكومة تغيير تعتمد على الأحزاب العربية، وقد جاءت 5% من المحادثات العنيفة في السياق الاقتصادي، والتي تضمنت دعوات للمقاطعة الاقتصادية للسكان العرب، ووفقًا للمؤشر فقد وجد أن "تويتر" هي الأكثر "عنفًا" بنسبة 58%.

ويذكر أن مؤشّر التحريض والعنصريّة هو تقرير يرصد تقاطع استخدام التسميات والكلمات العنصريّة والعنيفة ضد العرب والفلسطينيّين، وقد قام المركز بهذا التقرير في الفترة السابق ذكرها لما شهده الفضاء الرقمي من هجمات على المحتوى الفلسطيني، وانتشار للخطاب العنيف الإسرائيلي على الإنترنت.

التعليقات