11/07/2021 - 15:45

نبض الشبكة: أخطر أزمات لبنان.. نفاد مخزون الدواء

يبحث اللبنانيون عبثًا عن أدويتهم في صيدليات أُفرغت محتوياتها من الرفوف تدريجيًا. وينشر مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي يوميًا أسماء أدوية يحتاجونها. وبات كثر يعتمدون على أصدقائهم وأفراد عائلاتهم في الخارج لتأمين أدويتهم، بأسعار مرتفعة جدًا مقارنة مع السعر المحلي المدعوم.

نبض الشبكة: أخطر أزمات لبنان.. نفاد مخزون الدواء

لبنان (أ ب)

يبحث اللبنانيون عبثًا عن أدويتهم في صيدليات أُفرغت محتوياتها من الرفوف تدريجيًا. وينشر مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي يوميًا أسماء أدوية يحتاجونها. وبات كثر يعتمدون على أصدقائهم وأفراد عائلاتهم في الخارج لتأمين أدويتهم، بأسعار مرتفعة جدًا مقارنة مع السعر المحلي المدعوم.

واحتجاجًا على نضوب الأدوية، بدأ تجمع أصحاب الصيدليات، الجمعة، إضرابًا عامًا مفتوحًا، كما حذرت نقابة مستوردي الأدوية من "نفاد" مخزونها من "مئات الأدوية الأساسية التي تعالج أمراضًا مزمنة ومستعصية".

كتب الباحث الطبي اللبناني رند على حسابه في "تويتر" أن "في كثير ناس عم تفوت عالمستشفيات عندها أزمات صحية إلها علاقة بإنقطاع دوائهم ومش أخدينه إلهم أيام/أسابيع؛ أزمة الدواء أخطر شي عم يصير هلأ علينا".

وشارك حساب لبناني على "تويتر" أن "هيدي الطفلة ماتت من شوي هيك ببلاش فداك يا بي الكل يا سياسيين يا بلا أخلاق لأن ما في دوا لأن أخدت دوا بديل وما ناسبا لأن نحن شعب بيستاهل لأن شعب حقنا فرنك قاعدين وناطرين كيف بيموتوا ولادنا كيف بجوعوا كيف بينقهروا كرمال إجرك يا زعيم ولك الله ينتقم منكن جميعًا".

وقالت الطبيبة اللبنانية زكية من خلال تغريدة لها على "تويتر": "عزيزي المريض بلبنان: عبال ما تنحل (هيدا إذا انحلّت) أزمة الدوا، والحل بيعتمد على توحّد الرؤية والأهداف بين مصرف لبنان، الوكلا المستوردين، ووزارة الصحة... فيك تموت، تنعطب، تشحد، تستعطف المغتربين، أو تلجأ للسوق الموازية المحلّية. #لبنان_ليس_بخير #أزمة_الدواء #دع_عنك_لومي".

ويأتي ذلك بعدما شرعت السلطات منذ أشهر في ترشيد أو رفع الدعم تدريجًا عن استيراد سلع رئيسية بينها الأدوية. وتسبب تأخر فتح اعتمادات للاستيراد، بانقطاع عدد كبير في الأدوية، بينها حتى مسكنات الألم العادية وحليب الأطفال الرضّع.

ويطالب مصرف لبنان منذ أشهر وزارة الصحة بوضع جدول أولويات بالأدوية التي يجب مواصلة دعمها.

وكان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أعلن أنه سيسدّد "الاعتمادات والفواتير التي تتعلق بالأدوية، لا سيما أدوية الأمراض المزمنة والمستعصية ضمن مبلغ لا يتعدى 400 مليون دولار" يغطي "مستوردات أخرى بما فيها الطحين".

إلا أنه بحسب نقابة مستوردي الأدوية، لن يتخطى الجزء المخصص للأدوية 50 مليون دولار شهريًا، وهو ما يعادل نصف الفاتورة الاعتيادية.

التعليقات