27/09/2021 - 15:41

#الهند_تقتل_المسلمين: تنكيل وتعذيب بالمسلمين في ولاية آسام

يتصدّر وسم #الهند_تقتل_المسلمين لائحة المواضيع الأكثر تداولا في بعض الدول العربية، وذلك بعد انتشار مقاطع فيديو ظهرت فيها قوات الشرطة الهنديّة تطلق النار على مسلمين من ولاية آسام شمال شرقي الهند.

#الهند_تقتل_المسلمين: تنكيل وتعذيب بالمسلمين في ولاية آسام

قوات هندية تقتحم تجمعا سكانيا للمسلمين في كشمير (أ ب)

يتصدّر وسم #الهند_تقتل_المسلمين لائحة المواضيع الأكثر تداولا في بعض الدول العربية، وذلك بعد انتشار مقاطع فيديو ظهرت فيها قوات الشرطة الهنديّة تطلق النار على مسلمين من ولاية آسام شمال شرقي الهند.

أخذت الحملة رواجا واسعًا بعد حادثة تهجير مسلمي الولاية، وخصوصا بعد أن بيّنت مقاطع الفيديو المصوّرة ممارسات التنكيل وإطلاق النار على صدر شخص مسلم كان يحمل عصًا يهاجم فيه أفراد الشرطة وذلك بعد أن فتحت الشرطة النار بشكل عشوائي على المسلمين.

وبعد أن وقع الشخص أرضًا إثر تلقيه رصاصة بصدره استمرت الشرطة بالتنكيل بجسده وكان مصورًا صحافيا حكوميا يرافق عملية الشرطة ولم يتردد بالمشاركة بالتنكيل بجسد الشخص المصاب وملقى أرضًا.

وانتشرت عشرات مقاطع الفيديو المصوّرة التي تُظهر حجم التعذيب الجسدي الذي يمارسه هنديون بحق المسلمين في البلاد. رُجمت الضحايا بالحجارة على رأسها وشُوّهت أجساد من الضرب المبرّح بواسطة الهراوات وأدوات حديدية أخرى.

وقال الناشط علي الضماني من خلال تغريدة كتبها على حسابه في "تويتر" إن "والله لو أن واحد من المسلمين قتل قطة في جزيرة نائية لقامت الدنيا ولم تقعد، واتهموا المسلمين والإسلام بالإرهاب وعدم الإنسانية، ما يحصل في الهند للمسلمين تقشعر له الأبدان وتشيب له الولدان، والعالم المنافق لا يحرك قيد أنملة، لأن الضحايا مسلمين! #الهند_تقتل_المسلمين".

وغرّد ‏‏‏‏عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، د. محمد الصغير، في حسابه في "تويتر" قائلا إن "فكرة المقاطعة هي أقل درجات تغيير المنكر، ووسيلة الشعوب المقهورة التي لا تملك إلا الاعتراض والامتعاض، وهي أبسط مشاعر التضامن، حيث خذلتنا الحكومات في نصرة رسول الله، أو الدفاع عن قضايا المسلمين، ومن هنا كانت #مقاطعة_المنتجات_الهندية أقل الواجب، بعدما رأينا #الهند_تقتل_المسلمين".

وكان قد دعا رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، الجمعة، أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى عقد حوار عالمي بهدف التصدي للإسلاموفوبيا (تنامي معاداة الإسلام)، متهما النظام الهندي بممارسة ذلك.

وأضاف خان: "يحكم الهند الآن أسوأ أشكال الإسلاموفوبيا وأكثرها انتشارًا.. لقد أطلق نظامها الفاشي العنان للهلع والعنف ضد أبناء الجالية المسلمة في الهند، حيث يرتكب الغوغاء من حراس الأبقار مذابح متكررة بحق المسلمين".

وتابع: "كما شرعت نيودلهي في ما تسميه الحل النهائي، وذلك فيما يتعلق بجامو وكشمير المحتلة، حيث اتخذت سلسلة إجراءات قانونية أحادية الجانب منذ 5 آب/ أغسطس عام 2019 وقامت بسجن قيادات كشميرية، وقمعت الاحتجاجات السلمية بعنف".

وأكد رئيس الوزراء الباكستاني أن هذه الإجراءات "تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي التي تنص بوضوح على أن التصرف النهائي في الأراضي المتنازع عليها يجب أن يقرره شعبها، من خلال استفتاء عام حر ونزيه يُجرى تحت رعاية الأمم المتحدة".

وأوضح عمران خان أن "باكستان ترغب في السلام مع الهند، كما هو الحال مع جميع جيرانها، لكن السلام المستدام في جنوب آسيا يتوقف على حل نزاع جامو وكشمير، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

ويطلق اسم "جامو وكشمير" على الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، ويضم جماعات تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالا هنديا" لمناطقها.

ويطالب سكان الإقليم بالاستقلال عن الهند والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسام إسلام أباد ونيودلهي الإقليم ذا الأغلبية المسلمة.

وفي 5 آب/ أغسطس 2019، ألغت الحكومة الهندية المادة 370 من الدستور، التي تكفل الحكم الذاتي في جامو وكشمير ذات الأغلبية المسلمة ومن ثم تقسيمها إلى منطقتين تديرهما الحكومة الفيدرالية.

التعليقات