08/11/2021 - 14:55

ائتلاف الحقوق الرقمية الفلسطيني يستنكر التجسس على 6 مدافعين عن حقوق الإنسان

الائتلاف: "شركات المراقبة مثل شركة 'إن إس أوه' (NSO Group) تتورط بانتهاكات حقوق الإنسان بسبب مخالفتها للمبادئ التوجيهية للأمم المتحدة بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان".

ائتلاف الحقوق الرقمية الفلسطيني يستنكر التجسس على 6 مدافعين عن حقوق الإنسان

مقر شركة NSO في هيرتسليا (أرشيفية - أ ف ب)

استنكر ائتلاف الحقوق الرقمية الفلسطيني استهداف مجموعة من الحقوقيين/ات والمدافعين/ات عن حقوق الإنسان الفلسطينيين/ات بتقنيات التجسس والمراقبة الإسرائيلية "بيغاسوس" (Pegasus)، والتابعة لشركة المراقبة الإسرائيلية "إن إس أوه" (NSO Group)، والتي أدرجها مكتب الصناعة والأمن (BIS) التابع لوزارة التجارة في الولايات المتحدة الأميركية، حديثا، إلى قائمته السوداء لتطوير برامج التجسس وتزويد الحكومات الأجنبية بها، والتي يطلق عليها رسميا اسم "قائمة الكيانات للأنشطة السيبرانية الضارة".

وقال الائتلاف إن "الحكومات القمعية تستخدم وبعض الأنظمة السياسية حول العالم برامج التجسس بهدف إسكات أصوات المدافعين/ات عن حقوق الإنسان وفرض رقابة غير قانونية عليهم، وبحسب 'فرونت لاين ديفندرز' (frontline defenders) فإن السلطات الإسرائيلية استخدمت هذه التقنيات للتجسس على 6 من المدافعين/ات عن حقوق الإنسان الفلسطينيين/ات العاملين/ات في المؤسسات الحقوقية الستة، والتي اتهمتها السلطات الإسرائيلية، كجزء من عملية تشويه المؤسسات الحقوقية الفلسطينية، بالتورط في 'الإرهاب' سابقا. وعادة ما تنتهك هذه التقنيات حق النشطاء في الخصوصية، وتأتي هذه الخطوة في السياق الفلسطيني، كاستكمال لسبل التضييق على المدافعين/ات عن حقوق الإنسان وتكميم أفواههم/ن ومنعهم/ن من ممارسة حقهم الأساسي في حرية الرأي والتعبير وعملهم/ن في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين/ات وتوثيق الاعتداءات ضدهم/ن".

وأكد أنه "كشف تحقيق تعاوني، صدر مؤخرا عن منظمة العفو الدولية، يشمل أكثر من 80 صحفيًا من 17 مؤسسة إعلامية في 10 دول، عن استخدام برنامج التجسس 'بيغاسوس' (Pegasus) التابع لمجموعة 'إن إس أوه' (NSO Group) لأغراض مراقبة غير قانونية واسعة النطاق ومستمرة وانتهاكات لحقوق الإنسان وبشكل خاص الحق في الخصوصية تم ارتكابها بحق رؤساء دول ونشطاء وصحافيين/ات ومدافعين/ات عن حقوق الإنسان ومعارضين/ات سياسيين/ات".

وختم الائتلاف بالقول إن "شركات المراقبة مثل شركة 'إن إس أوه' (NSO Group) تتورط بانتهاكات حقوق الإنسان بسبب مخالفتها للمبادئ التوجيهية للأمم المتحدة بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان، حيث يتوجب على المجموعة اتخاذ خطوات استباقية على وجه السرعة لضمان عدم تسببها أو المساهمة في انتهاكات حقوق الإنسان ضمن عملياتها العالمية، والاستجابة لأي انتهاكات لحقوق الإنسان عندما تحدث".

التعليقات