16/11/2021 - 17:14

صحافيون سودانيون يحتجّون رفضا للاعتقالات و"قمع حرية الرأي" 

شارك عشرات الصحافيين في العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية رفضا للاعتقالات التي تطالهم، والهجوم على مؤسساتهم الإعلامية و"قمع حرية الرأي".

صحافيون سودانيون يحتجّون رفضا للاعتقالات و

صحافيون سودانيون خلال الاحتجاج (أ ب)

شارك عشرات الصحافيين في العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية رفضا للاعتقالات التي تطالهم، والهجوم على مؤسساتهم الإعلامية و"قمع حرية الرأي".

وجرى تنظيم الوقفة الاحتجاجية أمام مقر المركز الثقافي البريطاني وسط الخرطوم، فيما لم يصدر تعليق فوري عن السلطات السودانية حول مطالب المحتجين.

ورفع الصحافيون لافتات كُتِبت عليها شعارات من قبيل؛ "الصحافة الحرة تقف مع الجماهير ضد الانقلاب العسكري"، و"لا لاستهداف الصحافيين"، و"أطلقوا سراح الصحافيين المعتقلين"، و"الصحافة الحرة باقية والطغاة زائلون"، و"لا لقطع خدمة الإنترنت".

(أ ب)

وأدان بيان صادر عن "شبكة الصحافيين السودانيين" الأحد الماضي، اعتقال مجموعة من الصحافيين، بينهم رئيس مجلس إدارة صحيفة "الديمقراطي"، الحاج وراق، ومدير قسم الأخبار والشؤون السياسية بالتلفزيون الرسمي (حكومي) ماهر أبو الجوخ، ومدير مكتب قناة الجزيرة بالخرطوم المسلمي الكباشي.

كما استنكر البيان، "استمرار قطع خدمة الإنترنت، وحرمان المواطنين من حقهم في الاتصال والتواصل والتمتع بخدمة الإنترنت، وذلك لتمكين قوات الانقلاب من ارتكاب مزيد من الجرائم"، على حد وصفه.

ومنذ 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يعاني السودان أزمة حادة، حيث أعلن قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، حالة الطوارئ في البلاد، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعفاء الولاة، واعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، مقابل احتجاجات مستمرة ترفض هذه الإجراءات، باعتبارها "انقلابا عسكريا".

(أ ب)

ومقابل اتهامه بتنفيذ "انقلاب عسكري"، يزعم البرهان أن الجيش ملتزم باستكمال عملية الانتقالي الديمقراطي، وأنه اتخذ إجراءاته لحماية البلاد من "خطر حقيقي"، متهما قوى سياسية بـ"التحريض على الفوضى".

وقبل تلك الإجراءات كان السودان يعيش، منذ 21 آب/ أغسطس 2019، فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام في 2020.

التعليقات