17/01/2022 - 15:43

حملة يختتم مؤتمر "الأمان الرقمي للفلسطينيين/ات: مواجهة التحديات والعقبات"

اختتم "حملة- المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي" بالتعاون مع "دويتشه فيلله" مؤتمر "الأمان الرقمي للفلسطينيين/ات: مواجهة التحديات والعقبات" والذي عقد رقميا بمشاركة خبراء ومتخصصين/ات في الأمان الرقمي

حملة يختتم مؤتمر

جانب من مؤتمر الأمان الرقمي للفلسطينيين/ات

اختتم "حملة- المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي" بالتعاون مع "دويتشه فيلله" مؤتمر "الأمان الرقمي للفلسطينيين/ات: مواجهة التحديات والعقبات" والذي عقد رقميا بمشاركة خبراء ومتخصصين/ات في الأمان الرقمي، ضمن عدة جلسات التي غطت مواضيع مختلفة تتعلق بالسلامة الرقمية للفلسطينيين/ات، وذلك بمشاركة أكثر من 150 مشارك/ة.

واستضاف اليوم الدراسي عددا من الخبراء والمتحدثين/ات، الذين ناقشوا وتناولوا عددا من المواضيع، حيث تناولت الجلسات مواضيع مختلفة تتعلق بالخصوصية، والسلامة والأمان الرقمي لليافعين والأطفال، والأمان الرقمي للناشطين/ات، والأمان الرقمي للمؤسسات، وكذلك الأمان الرقمي للنساء.

وركزت الجلسة الأولى بعنوان "السلامة والأمان الرقمي لليافعين والأطفال من منظور: تربوي، ونفسي، وتكنولوجي" على الأمان الرقمي للفئات اليافعة، وذلك بمشاركة متخصصين/ات من المجالات المختلفة، للحديث عن الأمان الرقمي من ناحية تربوية، وربطه بالجانب النفسي والتقني.

فيما ركزت الجلسة الثانية بعنوان "حوار مع تكنولوجي/ة: الأمان الرقمي للناشطين/ات"، على أبرز الممارسات لتعزيز الأمان الرقمي للنشاطين/ات، خصوصا في ظل بروز وتصاعد الانتهاكات الرقمية والتهديدات التي بات يتعرض لها الناشطون/ات على الفضاءات المختلفة، وقال د. حنا قريطم، المستشار التقني الأول لجمعية الإنترنت، ضمن مداخلته في الجلسة حول تعزيز الأمان الرقمي للناشطين/ات "من المهم تحديد لوحة المخاطر التي من الممكن أن يتعرض لها الناشطون/ات، ومن المهم حماية البيانات الموجودة على أجهزتنا، مثل تشفير المعلومات، أو تفعيل خاصية التدمير الذاتي في حال فقد الجهاز".

وفي جلسة تناولت الأمان الرقمي للمؤسسات، ركزت الجلسة على أبرز ممارسات وسبل تعزيز الأمان الرقمي للمؤسسات والعاملين فيها، مع تسليط الضوء على حساسية الوضع في السياق الفلسطيني والتعقيدات المترتبة على ذلك، قال المتحدث محمد المسقطي، منسق الحماية الرقمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في فرونت لاين ديفندرز، "من المهم أن تضع المؤسسة خططا لتعزيز أمانها الرقمي، خصوصا في ظل تزايد المخاطر الرقمية بعد الاعتماد الكلي على هذا الفضاء".

واختتم المؤتمر في جلسة بعنوان "إنترنت نسوي وفضاءات آمنة للجميع"، حيث ركزت هذه الجلسة على الأمان الرقمي للنساء، وسلطت الضوء على الهجمات الرقمية المبنية على النوع الاجتماعي على الإنترنت، وعدم المساواة الرقمية وتناولت سبل سد الفجوات الجندرية على الإنترنت.

وتحدث نديم ناشف، المدير العام لمركز حملة، حول المؤتمر بالقول "عقد مركز حملة هذا المؤتمر استجابة للتهديدات التي حملتها موجة التطور التكنولوجي، والتي ازداد الاعتماد عليها مؤخرا، خصوصا بعد جائحة كورونا، حيث تشتد هذه التهديدات يوما بعد يوم على صعيد الخصوصية والأمان الرقمي للمستخدمين/ات، كما أنّ حساسية وتركيب الوضع السياسي والحقوقي الفلسطيني فاقم هذه المخاطر التي تواجه الفلسطينيين/ات وبشكل أكبر النشطاء، والصحفيين/ات والعاملين/ات في المؤسسات، الذين يواجهون خطر تقنيات المراقبة بشكل شبه يومي وذلك عبر تقنيات مختلفة، ومن جهات متعددة، وعليه بات من المهم العمل بشكل جاد على تكثيف سبل التوعية فيما يتعلق بالسلامة الرقمية والأمان الرقمي في الفضاء الرقمي".

التعليقات