20/09/2022 - 16:00

اجتماع في أم الفحم لمناقشة سبل التصدي للتهديدات التي يواجهها الصحافيون

استعرض الصحافيون العرب التحديات التي تواجههم في تغطية الأحداث الميدانية في ظل تصاعد التهديدات التي يتلقونها فيما تتقاعس الشرطة عن أداء واجبها بتوفير الحماية لهما والتعامل معهم باستخفاف من قبل الحكومة الإسرائيلية.

اجتماع في أم الفحم لمناقشة سبل التصدي للتهديدات التي يواجهها الصحافيون

("عرب 48")

عقد، اليوم الثلاثاء، اجتماع للصحافيين العرب في المركز الجماهيري في مدينة أم الفحم، وذلك في أعقاب قتل الصحافي نضال إغباريّة مطلع الشهر الجاري، والخطر الذي يتهدد حياة الصحافيين إثر تصاعد التهديدات التي يتعرضون لها، في ظل تواطؤ السلطات وتقاعسها عن القيام بدورها في توفير الأمن للصحافيين.

وأدار اجتماع الصحافيين الإعلامي فادي مصطفى من مدينة أم الفحم، وتحدث في البداية حول كل ما يتعرض له الصحافيين العرب في الميدان، وكل ما يواجهه الصحافي العربي من إهمال واستخفاف به من قبل السلطات الإسرائيلية، بما في ذلك جهاز الشرطة.

وقال الصحافي حسن شعلان، الذي استعرض التحديات التي يواجهها خلال عمله الصحافي، خاصةً بعد التهديدات العديدة التي تلقاها، وكان آخرها، بالأمس، ووصفها شعلان بـ"الخطيرة جدًا"، وأكد أنه تلقى "تهديدات صعبة من جهات مجهولة".

وقارن شعلان بين التهديدات التي تلقاها، والتهديدات التي وصلت رئيس الحكومة السابق، نفتالي بينيت، وبعد ساعات قليلة تم إلقاء القبض على السيدة التي هددته، ولكن في قضية شعلان لم تحرك الشرطة ساكنًا بسبب كونه صحافي عربي، بالرغم من وجود أدلة وشواهد، وأوضح أنه "منذ أكثر من عام ونصف لم تعتقل الشرطة أي شخص من الضالعين في الاعتداء على بيته".

كما تطرق الصحافي ضياء حاج يحيى عن الصعوبات التي تواجه الصحافي العربي في الميدان، في ظل التهديدات الكثيرة والمتعددة، والتقييدات الشرطة التي تضعها الشرطة أمام حرية العمل الصحافي في المجتمع العربي وتحد من أدواته، وكونها "تستهتر من قيمة الصحافيبن العرب".

وحمّل حاج يحيى "الشرطة والوزارات المعنية التي تتعامل مع وسائل الإعلام العربية باستخفاف"، مسؤولية تصاعد التهديدات التي يتعرض لها الصحافيون.

وتطرق المراسل مجد دانيال، لقضية منع الصحافيين العرب من الحصول على بطاقة الصحافة، وذلك بسبب كون الصحافي يعمل في وسيلة إعلام عربية، ومنع الصحافيين من الدخول لمناطق معينة رغم ضرورة الوصول إليها للتغطية الأحداث الميدانية.

ومن جانبها، قالت الصحافية خلود مصالحة إن "التحديات التي نواجهها نحن كصحافيين كثيرة، وهذا يحد من عملنا الصحافي في المجتمع، ومن الضروري الضغط على الجهات التي تعنى بالصحافيين، وذلك لإعطاء الصحافي الحرية في العمل".

بدوره، قال الصحافي أنس موسى إن "التهديدات في الآونة الأخيرة لا تأت فقط من العصابات، إنما هناك شخصيات معروفة جدًا تقوم بتهديد الصحافيين، ومنها التهديد الذي تلقيته قبل يومين من قبل شخصية بارزة في مدينة أم الفحم بسبب منشور صغير على مواقع التواصل الاجتماعي".

التعليقات