26/11/2022 - 15:51

اختراق وكالة أنباء إيرانية حكومية على إثر الاحتجاجات بالبلاد

تشهد إيران حركة احتجاج منذ وفاة الشابة الكردية الإيرانية البالغة من العمر 22 عاماً في 16 أيلول/سبتمبر، بعد ثلاثة أيام على توقيفها في طهران من قبل شرطة الأخلاق التي اتهمتها بانتهاك قواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.

اختراق وكالة أنباء إيرانية حكومية على إثر الاحتجاجات بالبلاد

(Gettyimages)

تعرّضت وكالة أنباء إيرانية تابعة للحكومة للقرصنة، الجمعة، على خلفية الاحتجاجات التي اندلعت في أنحاء البلاد إثر وفاة الشابة مهسا أميني، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.

وتشهد إيران حركة احتجاج منذ وفاة الشابة الكردية الإيرانية البالغة من العمر 22 عاماً في 16 أيلول/سبتمبر، بعد ثلاثة أيام على توقيفها في طهران من قبل شرطة الأخلاق التي اتهمتها بانتهاك قواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.

وأشارت وكالة تسنيم مساء الجمعة إلى أنّ "مجموعة من المقرصنين جعلت موقع وكالة أنباء فارس غير متاح لبضع لحظات".

وتعد وكالة أنباء فارس واحدة من المصادر الرئيسية للمعلومات التي تنشرها الدولة بشأن الاحتجاجات الدائرة في إيران، والتي تصفها الوكالة عموما بأنها "أعمال شغب".

وأشارت الوكالة، السبت، إلى أنّ "دخول المستخدمين" إلى موقعها الإلكتروني "تعطّل" بعد "عملية قرصنة وهجوم إلكتروني معقّدَين نُفّذا الجمعة"، وفقاً لبيان نشرته على قناتها على "تلغرام".

وأوضحت أنّ "الهجمات الإلكترونية ضدّ وكالة فارس تُشنّ بشكل يومي من عدّة دول، بما في ذلك الأراضي المحتلة (إسرائيل)"، من دون إضافة المزيد من التفاصيل.

في 21 تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "بلاك ريوورد" (Black reward) أنّها تمكّنت من الحصول على وثائق تتعلّق بالبرنامج النووي الإيراني، وحثّت السلطات على إطلاق سراح كلّ السجناء السياسيين والمعتقلين في إطار الاحتجاجات.

وبعد انتهاء مهلة 24 ساعة، نُشرت وثائق على وسائل التواصل الاجتماعي، يُفترض أنها من قبل هذه المجموعة، بما في ذلك مقطع فيديو قصير تمّ تقديمه على أنه يُظهر موقعا نوويا إيرانيا، بالإضافة إلى خرائط وكشوفات دفع.

وفي 23 تشرين الثاني/نوفمبر، اعترفت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية باستهداف أحد المواقع التابعة لها، مقلِّلة من أهمية الوثائق المنشورة.

التعليقات