24/06/2021 - 14:12

مغترب أمام حدث وطنيّ اسمه «الهبّة»

مغترب أمام حدث وطنيّ اسمه «الهبّة»

من هبّة القدس الأخيرة، نيسان - حزيران 2021 | رويترز

 

تأتي الصور من بعيد، البنايات الضخمة الّتي تنهار بطرف عينٍ خلف شاشة التلفاز، كأنّ غبارها سيغطّي وجهي، كأنّ أعضاءً ستقفز من داخل الشاشة إلى غرفتي، مخلّفةً صدًى لا يهدأ في فناء البيت. هنا في باريس البعيدة، الصور تعوم في البيت، والهواجس أيضًا. أنظر إلى النوافذ، سأفكّكها، النوافذ الثلاث الكبيرة، كأنّي أعيش لحظة قصف وشيك. سأهبط من المرآة المعلّقة على الجدار، وسأترك اللوحة الخفيفة الوزن، فسقوطها المحتمل رغم أنّه سيشكّل خسارة معنويّة إلّا أنّه لن يشكّل أيّ خطورة، سأُبقيها كباروميتر لقياس شدّة الاهتزاز؛ فحين تقع سأعرف أنّ هذا يعني أنّ كلّ شيء في البيت يتحرّك. حينذاك سأختبئ في زاوية قريبة من باب البيت؛ لكي أحتمي بالدرج، النقطة الأكثر أمانًا في لحظات القصف.

الصور تتواصل بالانهمار، يأتي وجه منى الكرد، الّذي لا يمنعني العنف والتنكيل من تأمّل جماله، وطلاقة لسانها، وثبات ملامحها. وتأتي الحشود الّتي تملأ شوارع اللدّ، والآلاف الّتي تسير بين الوديان، كأنهار بشريّة مندفعة نحو القدس. وتأتي ابتسامات الموقوفين الّتي تفلت من قبضة الجنود -المتّهمون هنا يسيرون مطأطئي الرأس، مرتبكين، خائفين، وبملامح متشنّجة تخفي أمرًا ما، لكن ابتسامة موقوف في القدس هي جزء من فعل المقاومة نفسه، لذا؛ هي مصدر فخر واعتزاز - وتأتي صور المظاهرات في مدن الضفّة، والمسيرات في حيفا، وصور الصواريخ الّتي ترسم كائنًا أسطوريًّا مضيئًا في الأفق، كأنّها لوحة مرسومة بعناية. كائن خرافيّ من نور جعله الغضب خلّابًا. وتأتي صورة بيلا حديد بجمالها الحادّ، ونظرتها الّتي تدرّبت عليها في صالات الموضة، لتفرح بكلّ جذل وهي ترفع العلم الفلسطينيّ، وتضع كوفيّة على رأسها وأخرى على كتفها، وتعود طفلة بين الجموع تنشد «من النهر إلى البحر». وتأتي صور بوغْبا ومَحْرِز بأعلام فلسطين في ساحات الملاعب!

وتأتي صور المظاهرات في مدن الضفّة، والمسيرات في حيفا، وصور الصواريخ الّتي ترسم كائنًا أسطوريًّا مضيئًا في الأفق، كأنّها لوحة مرسومة بعناية.

وتأتي أخيرًا الصورة الّتي لا أشبع ولا أرتوي من مشاهدتها؛ فبما أنّ كلّ حدث تاريخيّ يُنتج الكثير من الصور والرموز، فهناك صورة بعينها، تملك القدرة على تلخيص المعنى الأشدّ كثافة وتعبيرًا عن الحدث، وتصبح كافية لتمثّل معانيه العميقة ودلالاته، كصورة آلان الكردي الّتي لخّصت وإلى الأبد فجيعة لاجئي البحار. تأتي من غزّة صورة الطفلين اللّذَيْن يحملان إناءً تسبح داخله سمكة، فرِحَين بها، وخلفهما بيتهما المنهار! أعيد مشاهدتها بلا توقّف، تأسرني وقفة الطفل الّذي يأخذ هيئة رجل صغير، بكتفٍ مدفوع إلى الأمام، ونظرات طفوليّة صلبة، يتحدّث بفخر. والطفلة الّتي تتّسع حدقتا عينيها حين تمرّ الكاميرا على وجهها، تُفْرِد وجنتيها المكتنزتين كعلامة رضا، وتتدلّى يداها على طرفَي جسمها كأنّها وقفة من الانضباط، بقامة منتصبة، تعبّر عن نشوة واعتزاز، لتضيف قائلة: "والحين العصافير بدنا ننقذهم". لم يذكرا ألعابهما، سريريهما، الغرف الّتي كبرا فيها، لا شيء من هذا يثير أساهما الآن. هيئتهما وهما يتحدّثان، لغة جسديهما، ومشهد الانهيار خلفهما، لوحة فنّيّة من الواقعيّة بحيث لا أدب ولا فنّ يقدران على إنتاجهما؛ فأكثر الكتّاب تهويمًا وأبعدهم خيالًا لن يستطيع تخيّل مشهد طفلين منتشيين وفرِحَين بسمكة، لا يزيد عمرها الافتراضيّ على شهور عدّة إن لم يكن أسابيع فقط، أمام بيتهما المنهار للتوّ! لو أردتُ تخيّل المشهد لجعلت الطفلين خارجين من البيت بملابس العيد مثلًا، فهو بعد يوم أو اثنين فقط، وسأحسب نفسي ذكيًّا في التقاط هذه المفارقة المؤلمة، وهذا مقنع جدًّا، وله أسبابه النفسيّة. أو لتخيّلتهما خارجين بحقيبة المدرسة، أو بالدرّاجة الهوائيّة، أو بصور العائلة، لكن بسمكة لا يعرفان أكانت ستستطيع العيش لأيّام قادمة أم لا؛ فإنّ هذا سيبدو لي مشهدًا غير متوقّع، وينمّ عن تقدير غير منطقيّ! لكن عندما يحدث هذا بالفعل، وبلغة جسديّة لا تُصَدِّق مدى عفويّتها، تشعر بحالة من الخدر العميق أمام المشهد! فالدليل الوحيد على واقعيّة هذه القصّة أنّها حدثت بالفعل، ولا دليل آخر على إمكانيّة حدوثها أو تكرّرها في مكان آخر، أو في زمان آخر، أو لأطفال آخرين! إنّه مشهد من الندرة، والغرابة، والمفاجأة، بما يجعله يستحقّ صفة الخلود؛ لأنّ ضياع مشهد كهذا تفريط بحالة إنسانيّة يصعب تكرّرها.

وأمام موقف إنسانيّ شديد الندرة كهذا، لا ضير في أن أشطح قليلًا بالمقارنة: ثمّة عبارة أثيرة في علم الكواكب والفضاء تقول إنّ الواقع أكثر إدهاشًا من الخيال؛ فما يجري في الكون لا يمكن حتّى تخيّله من شدّة ما يخبّئ من حقائق وغرائب ومفاجَآت. وبما أنّنا ككائنات مصنوعون من هذه النجوم، من غبار النجوم كما يشير العلماء، وتشكّل عناصرها الفيزيائيّة تركيبتنا البيولوجيّة، لذا؛ فلا بدّ من أنّنا بشرًا نملك طاقتها، وندّخر قدرتها على التفجّر والتجلّيات النادرة والتعبيرات الإنسانيّة المفاجِئة!

قد تهدأ الأحداث مع الأسابيع القادمة، ثمّ تطفو على السطح مرّة أخرى، وهكذا دواليك. لكن لا رجوع إلى الوراء عن حقيقة انكشفت الآن؛ فحين تلمع حقيقة ما، وتبرز بفعل تراكم مجموعة صغيرة من الأحداث المتزامنة والمتقاطعة وتفاعلها، يصبح من الصعب تجاوزها أو المرور عنها. انكشاف حقيقة هو مثل ولادة جديدة، لا رجوع عنها إلى الوراء، وأيّ إهدار لهذا المولود يصبح انتحارًا للسلالة، جريمة قتل، والشعوب لا تنتحر، الأفراد نعم، وربّما الأحزاب أيضًا، لكن أن ينتحر شعب كامل فإنّ هذا لم يحدث في التاريخ كلّه. والحقيقة الّتي انكشفت بشكل جليّ، كنّا نعرفها منذ وقت طويل، وكانت جزءًا من حياتنا اليوميّة، لكنّها تلمع الآن لشعب كامل في لحظة واحدة: أنّ كلّ وجود فلسطينيّ، سواء في أراضي 48 أو في القدس، أو في الضفّة، أو في غزّة، أو حتّى في صحراء النقب، هو هدف للتطهير العرقيّ المنظّم والمتواصل منذ أكثر من قرن كامل، وبخطط مختلفة ووسائل متعدّدة وقوانين معدّة مسبقًا وجاهزة للتنفيذ. لذا؛ تُقَيَّد تصاريح البناء في يافا، مثلما تُفَرَّغ اللدّ، مثلما يجري التنكيل بسكّان حيّ الشيخ جرّاح في القدس، مثلما تُسْرَق الأراضي لبناء المستوطنات في الضفّة بآلاف الدونمات كلّ عام. انكشفت حقيقة نعرفها: أنّنا كلّنا «في الهوا سوا»!

وليس من السهل أن تتّخذ شركة «ديور»، الّتي تعمل بيلا حديد ممثّلة لها في العالم، موقفًا سلبيًّا منها، رغم أنّنا لا نعرف ما قد يخبّئه لها المستقبل من انعكاس ذلك على حياتها المهنيّة.

 

والحدث الّذي نعيشه الآن، تأتي أهمّيّته في بروز نماذج جديدة من الوعي والمقاومة والتضامن؛ فعلى المستوى الأوّل تشكّل وعي وطنيّ موحّد يشمل كلّ مناطق فلسطين، عبّر عن نفسه من خلال رفع العلم الفلسطينيّ في كلّ هذه الفضاءات المنقطعة عن بعضها بعضًا، ومن خلال إعلان يوم الإضراب التاريخيّ الموحّد، ومن خلال تنظيم الأسواق الشعبيّة، والحفلات والأغاني الوطنيّة. إنّه نموذج جديد من المقاومة الكلّيّة الشاملة، الّتي استفادت من طقوس الربيع العربيّ وشعاراته.

على المستوى الثاني تشكّل نموذج من جيل جديد من المقاومة، يدرك أهمّيّة وسائل التواصل الاجتماعيّ في تدويل القضيّة وتعميمها؛ فقد استطاعت منى الكرد بجهازها الخلويّ إثارة انتباه العالم إلى ما يجري في بيتها، والحيّ الّذي تعيش فيه، قبل أن تلتفت إليها وسائل الإعلام وتطارد تحرّكاتها وتصوّر لحظة الاعتقال، وتصبح جملها البسيطة شعارات جديدة تحلّ مكان الشعارات المألوفة الّتي كرّرتها منذ عشرات السنين. إنّها مع أخيها محمّد يشكّلان نموذج شابّ صاحب مبادرات، لا يكلّ، طلق اللسان، ويملك التعبيرات الأدقّ لوصف الواقع، بحيث يصفان للعالم ما يجري بشكل أكثر دقّة ومهارة وعمقًا من سياسيّينا وقناصلنا، وبما يعادل ويفوق ربّما وصف أكاديميّينا والمتخصّصين في السياسة الدوليّة.

أمّا على المستوى الثالث، فقد تَشكّل نموذج جديد من التضامن الدوليّ، شمل متضامنين من الفنّانين والرياضيّين والسياسيّين أصحاب النفوذ، وذوي القواعد الشعبيّة الّتي تبلغ عشرات الملايين. كبيلا حديد الّتي تُشكّل نموذجًا جديدًا من عارضات الأزياء صاحبات الرأي، وذوات المواقف الشخصيّة الواضحة، فلم يَعُد عليه الوضع كما كان في التسعينات والثمانينات، حين كانت عارضات الأزياء فقط للفرجة، ولا يُنْتَظَر منهنّ أخذ موقف، ولا سيّما التصريح برأي شخصيّ حول قضيّة ينقسم عليها العالم كلّه كالقضيّة الفلسطينيّة! وإن كانت مؤسّسات الموضة الآن ترحّب بهذا النموذج تجاوبًا مع ظاهرة «Me too»، و«Black Lives Matter»، والتحوّلات في الوعي العامّ العالميّ، لكن تريد ذلك بحدود، ودون أن يكون فيه مبالغة تعطي نتائج عكسيّة.

لكنّ بيلا حديد المُحاطَة بعائلتها المتنفّذة، والمحبّين في العالم العربيّ وأوروبّا، يبدو أنّها لا تأبه بذلك، فلا تتراجع عن موقفها، ولا تقدّم اعتذارات، ولا تقيم حسبانًا حتّى الآن لانتقادات أكبر المتنفّذين في عالم الجمال واللوبي الصهيونيّ والميديا الأميركيّة. وليس من السهل أن تتّخذ شركة «ديور»، الّتي تعمل بيلا حديد ممثّلة لها في العالم، موقفًا سلبيًّا منها، رغم أنّنا لا نعرف ما قد يخبّئه لها المستقبل من انعكاس ذلك على حياتها المهنيّة. هذا فضلًا على نموذج من المتضامنين السياسيّين الّذين لهم أصول فلسطينيّة أيضًا كرشيدة طليب، الّتي أوقفت بايدن وطلبت منه إجابة صريحة وموقفًا حازمًا تجاه ما يعاني منه الفلسطينيّون.

أمّا على المستوى الثالث، فقد تَشكّل نموذج جديد من التضامن الدوليّ، شمل متضامنين من الفنّانين والرياضيّين والسياسيّين أصحاب النفوذ، وذوي القواعد الشعبيّة الّتي تبلغ عشرات الملايين...

رغم فضفاضيّة تحديد عبارات مثل «الرأي العامّ العالميّ» و«الوعي العامّ العالميّ» وصعوبتها، فهما ليستا بالضرورة متجانستين في القارّات الخمس، ولا بدّ من أنّ هناك مستويات من التباين، إلّا أنّنا نستطيع أن نرى تزايدًا في أشكال مختلفة من التعاطف والمساندة على مستوى العالم، حيث تشير صحيفة «الغارديان» في أحد مقالاتها إلى أنّ وَسْم #freepalestine يكاد الآن يصل وُسومًا عالميّة واسعة الانتشار مثل #black_live_matter. حدث هذا ببطء، وسيستمرّ ببطء، لكنّه مكسب من ضمن مكاسب أخرى تتحقّق على الأرض. وها نحن الآن أمام صفحة جديدة من تاريخ الصراع تُشْرَع أمامنا.

 


أنس العيلة

 

 

 

شاعر وكاتب فلسطينيّ مقيم في باريس، أصدر عدّة مجموعات شعريّة تُرجمت إلى الفرنسيّة، آخرها "عناقات متأخّرة". ينشر مقالاته في مجلّات ثقافيّة وأكاديميّة.

 

 

 

نروي الهبّة: من الشيخ جرّاح إلى غزّة | ملفّ

نروي الهبّة: من الشيخ جرّاح إلى غزّة | ملفّ

12/08/2021
«إِنْ أَنْ قَدْ آنَ أَوانُه»... فنّ يفضح

«إِنْ أَنْ قَدْ آنَ أَوانُه»... فنّ يفضح

04/06/2021
محمّد الكرد... شاعر من القدس يكتب عن رِفْقَة | حوار

محمّد الكرد... شاعر من القدس يكتب عن رِفْقَة | حوار

28/06/2021
جدليّة شَبابْنا مْلاح وْبَناتْ بِتْأَرْجِلْ

جدليّة شَبابْنا مْلاح وْبَناتْ بِتْأَرْجِلْ

04/08/2021
في مديح الْجَدْعَنَة

في مديح الْجَدْعَنَة

03/07/2021
«جمل المحامل»... يعود شابًّا وملثّمًا في غزّة

«جمل المحامل»... يعود شابًّا وملثّمًا في غزّة

27/05/2021
خوارزميّات الموت والاضطهاد: الحزن، التفاعل التشاركيّ، البعثرة الخورازميّة في السوشال ميديا

خوارزميّات الموت والاضطهاد: الحزن، التفاعل التشاركيّ، البعثرة الخورازميّة في السوشال ميديا

16/05/2021
في الجَناح يا عمّي: معجم المواجهة والاشتباك

في الجَناح يا عمّي: معجم المواجهة والاشتباك

14/06/2021
هبّة من أجل القدس: ثقافة الرفض وأفعال المقاومة

هبّة من أجل القدس: ثقافة الرفض وأفعال المقاومة

30/05/2021
ابن العنف: سارتر والاستعمار وفلسطين

ابن العنف: سارتر والاستعمار وفلسطين

07/06/2021
مستشفيات إسرائيل... احتفاء واهم بالتعايش

مستشفيات إسرائيل... احتفاء واهم بالتعايش

04/07/2021
 قواعد الاشتباك الأربعون

 قواعد الاشتباك الأربعون

25/05/2021
"هبّة القدس"... ثوريّة البذاءة

"هبّة القدس"... ثوريّة البذاءة

26/07/2021
نروي الحكاية، نستعيد الجبل

نروي الحكاية، نستعيد الجبل

27/06/2021
مستحيلات المكان وأعجوبة السمكة

مستحيلات المكان وأعجوبة السمكة

02/06/2021
هستيريا جماعيّة: انفجار نظريّة العرق في وجه أصحابها

هستيريا جماعيّة: انفجار نظريّة العرق في وجه أصحابها

14/05/2021
الهبّة... عودة الفنّان إلى شارعه

الهبّة... عودة الفنّان إلى شارعه

30/06/2021
معركة «سيف القدس»: صحف أوروبّا وأمريكا تنحاز لسرديّة إسرائيل

معركة «سيف القدس»: صحف أوروبّا وأمريكا تنحاز لسرديّة إسرائيل

19/05/2021
للحارات شباب يحميها | شهادة

للحارات شباب يحميها | شهادة

27/05/2021
"أسبوع الاقتصاد الوطنيّ"... تنظيم الذات الفلسطينيّة

"أسبوع الاقتصاد الوطنيّ"... تنظيم الذات الفلسطينيّة

25/06/2021
حيفا إلنا: ما بين الحارة، والمحطّة، والمحكمة | شهادة

حيفا إلنا: ما بين الحارة، والمحطّة، والمحكمة | شهادة

25/05/2021
مظاهرة هارتفورد: الهتافات، والشرطة، واللغات

مظاهرة هارتفورد: الهتافات، والشرطة، واللغات

21/05/2021
لنضع ذكرياتنا في الحقيبة... جاءت الحرب | شهادة

لنضع ذكرياتنا في الحقيبة... جاءت الحرب | شهادة

29/05/2021
التضامن مع سلوان... وجهة نظر معلّمة

التضامن مع سلوان... وجهة نظر معلّمة

26/07/2021
الصراع في ضوء الهبّة: الرواية والزمن والتدويل

الصراع في ضوء الهبّة: الرواية والزمن والتدويل

01/06/2021
الجسد حين يقاوم: تأمّلات في سياسات الموت والحياة

الجسد حين يقاوم: تأمّلات في سياسات الموت والحياة

18/05/2021
الاحتلال متقدّم في قياس حالة الطقس!

الاحتلال متقدّم في قياس حالة الطقس!

19/06/2021
الصور الّتي لن تفارقنا

الصور الّتي لن تفارقنا

21/05/2021
لأنّ حياة الفلسطينيّين أيضًا مهمّة

لأنّ حياة الفلسطينيّين أيضًا مهمّة

05/07/2021
واجبنا أن نغضب | ترجمة

واجبنا أن نغضب | ترجمة

22/05/2021
جغرافيا من مسنّنات

جغرافيا من مسنّنات

13/08/2021
عنوان المعركة: وعي جديد يفكّك وعيًا مريضًا

عنوان المعركة: وعي جديد يفكّك وعيًا مريضًا

18/05/2021
مراكز غزّة الثقافيّة ومكتباتها... هدفٌ دائم لإسرائيل

مراكز غزّة الثقافيّة ومكتباتها... هدفٌ دائم لإسرائيل

21/06/2021
«أجمل ما فينا»... قيم الهبّة ومعانيها

«أجمل ما فينا»... قيم الهبّة ومعانيها

21/06/2021

التعليقات