21/05/2021 - 14:48

مظاهرة هارتفورد: الهتافات، والشرطة، واللغات

مظاهرة هارتفورد: الهتافات، والشرطة، واللغات

من مظاهرة هارتفورد، الولايات المتّحدة، 15 أيّار | ألبيرتو بيزالي، أ ب

 

شاركت يوم 15 أيّار (مايو) الماضي في مظاهرة لدعم القضيّة الفلسطينيّة، جرت في مدينة هارتفورد (Hartford) في ولاية كونيتيكت الأميركيّة. عنوان المظاهرة «Emergency Protest for Palestine» (وقفة احتجاجيّة طارئة لفلسطين)، وقد نظّمتها مجموعة ناشطين بالتنسيق مع «منظّمة طلّاب من أجل العدل في فلسطين» (SJP)، وتحدّث فيها ممثّلون عن منظّمات ومؤسّسات مختلفة انضمّت إلى التنظيم ودعمت المظاهرة، مثل مجموعة من الناشطين في حراك «حياة السود مهمّة» (BLM)، ومجموعة من الناشطين في «صوت يهوديّ من أجل السلام» (JVP). شارك في المظاهرة نحو خمسمئة متظاهر، تفاوتت أعدادهم منذ بدايتها، وازدادت في المسيرة.

لاحظت في المظاهرة اختلافات عدّة عن المظاهرات الّتي شاركت فيها في فلسطين خلال السنوات الأخيرة، قد تضيف لنا قطعة أخرى لقراءة السياق المظاهراتيّ في بلادنا، ودعمه في العالم.

 

عامّيّة الهتاف وعينيّة المطلب

أحد أبرز الأمور الّتي لاحظتها في المظاهرة، كان عامّيّة النداءات والهتافات الّتي نادت بها المظاهرة؛ إذ إنّ معظمها تمحور حول «الحرّيّة لفلسطين»، ولم تكن تشبه أيًّا من النداءات والهتافات في المظاهرات الفلسطينيّة الّتي عهدتها في أراضي 48. بينما ننادي نحن في فلسطين بشعارات عينيّة ومحدّدة ضدّ الاحتلال، شعارات تحمل في طيّاتها الأقصى والشيخ جرّاح والمدن الفلسطينيّة، كلّ الهتافات في مظاهرة هارتفورد تمحورت حول القضيّة الفلسطينيّة بشكل عامّ مثل: «الحرّيّة الحرّيّة لفلسطين»، و«الحرّيّة واجبة للجميع، من النهر إلى البحر»، و«1 2 3، اطردوا الاحتلال، 4 5 6، أوقفوا القتل أوقفوا الكراهية»، والمدينة الوحيدة الّتي ذكرت فيها كانت غزّة في «غزّة غزّة لا تبكي، فلسطين لن تموت» و«الحرّيّة لغزّة، الحرّيّة لفلسطين».

لاحظت في المظاهرة اختلافات عدّة عن المظاهرات الّتي شاركت فيها في فلسطين خلال السنوات الأخيرة، قد تضيف لنا قطعة أخرى لقراءة السياق المظاهراتيّ في بلادنا، ودعمه في العالم.

 

عامّيّة الهتاف هذه، تحوّل المظاهرة في الولايات المتّحدة إلى مظاهرة عامّة، كان يمكن أن تجري اليوم، وكذلك خلال الانتفاضة الأولى أو الثانية، فمن ناحية الهتافات، هي ذاتها؛ أي أنّه على الرغم من العنوان «وقفة احتجاجيّة طارئة»، وعلى الرغم من حضور لاجئين ومهجّرين فلسطينيّين في المظاهرة، لم يكن فيها تطرّق للسياق الحدوديّ بين الضفّة وأراضي 48 وغزّة واختلاف أصعدته، ولا لسياق النضال الحاليّ الّذي يتطلّب ما هو طارئ. وهنا أتساءل: إن كان لهذا علاقة بالتجارب الليبراليّة الّتي تقترح نداءات عالميّة وعامّة أكثر، وخاصّة كون حدوث المظاهرة في الولايات المتّحدة وخارج المنطقة العربيّة.

رغم الهتاف المتكرّر، أذكر أنّ اختلاف هذه المظاهرة عن مظاهرات سابقة يظهر في سياقين: الأوّل هو اللافتات؛ فبعض اللافتات ذكر كذلك قضيّة الشيخ جرّاح، والسياق الثاني هو عينيّة المطلب. في خطابات ثلاثة من المتحدّثين في المظاهرة، ذُكِرَ أنّ المطلب المركزيّ من هذه المظاهرة الاعتراض على الدعم المادّيّ الأميركيّ غير المشروط لإسرائيلن والنداء للسياسيّين وممثّلي الجمهور بإشراط هذا الدعم بالقانون الدوليّ و«القيم الأميركيّة». لم يكن المطلب عشوائيًّا ومُجَرَّدًا، بل كان عينيًّا جدًّا، وزد على ذلك أنّه قد مُرِّرَت عريضة بهذا المطلب، للتوقيع عليها من قِبَل المشاركين في المظاهرة.

مقارنة بهذه المظاهرة في الولايات المتّحدة، نادرًا ما تكون المظاهرات الفلسطينيّة عينيّة إلى هذه الدرجة في مطالبها، وفي محاولة تنفيذها أو تحقيقها. ربّما الأمور اختلفت اليوم في سياق قضيّة حيّ الشيخ جرّاح، وأصبحت المطالب عينيّة أكثر، وقد يكون هذا صحيحًا لمظاهرات إسقاط «مخطّط برافر»، إلّا أنّ الحالة العامّة، كما خضتها بتجربتي الخاصّة منظّمًا أو مشاركًا، كانت أنّ المظاهرات الفلسطينيّة عينيّة الهتاف وعامّيّة المطلب؛ أي أنّنا في مقارنة المظاهرتين، نجد المظاهرة في الولايات المتّحدة تتمحور حول المطلب وتعمّم الطريقة، والفلسطينيّة تتمحور حول الطريقة وتعمّم المطلب.

 

صور الشرطة والنظام

صورة الشرطة ودورها في المظاهرة، كان من أكثر التجارب المركّبة الّتي خضناها في المظاهرة والمسيرة. في وقت المظاهرة، وقفت الشرطة بعيدًا عن المتظاهرين، في وسط الشارع، ومنعت اقتراب أيّ سيّارات من موقع المظاهرة. عند المسيرة كذلك، تابعت الشرطة المسيرة وأغلقت الشوارع من كلّ الجهات؛ لئلّا يكون أيّ اصطدام أو احتكاك، بين المشاركين في المسيرة وبين سائقي السيّارات. وعمليًّا، دور الشرطة هنا يتمثّل في توجيه السير، ودعم تنظيم المسيرة.

وفي حقيقة الأمر، ما الهدف من المظاهرة إن لم تكن تتحدّى النظام وتخلّ فيه؟ أليست الفكرة أصلًا هي الإخلال في النظام وزعزعة أسسه؟

في نظرة أوّليّة وسطحيّة إلى الصورة الموصوفة هنا، يظنّ المشارك أنّ هذه هي الشرطة المثاليّة؛ الشرطة الّتي تحافظ على الأمن والأمان، الّتي تحافظ على النظام. مقارنة بصورة الشرطيّ الإسرائيليّ وحضوره في المظاهرات والمسيرات الفلسطينيّة في أراضي 48. فالشرطيّ الأميركيّ يبدو كأنّه ممثّل النظام والأمان؛ ذلك الشخص "المخوّل من قِبَل الدولة لحماية الممتلكات، والحدّ من الاضطرابات المدنيّة" (ويكيبيديا)، الّذي يؤدّي دوره على أكمل وجه.

لا أنكر أنّني وقعت بهذا الفخّ أيضًا، ونظرت إلى الشرطيّ الأميركيّ بانبهار؛ أنّه يؤدّي دوره. لكن سرعان ما صفعني الواقع، عندما انتهت المظاهرة، وانضممت صدفةً إلى اجتماع تخطيط المظاهرة التالية في مدينة نيوهافن، حيث عرضت إحدى المنظّمات وجهة نظر مختلفة: "لا أظنّ أنّ علينا تقديم أجندة المظاهرة القادمة للشرطة ولا مسار المسيرة، لسنا بحاجة إلى أن يُقْفِلوا شوارع من أجلنا، يمكننا إقفالها بأنفسنا!". وفعلًا، بعد إعادة التفكير في الأمر، من الصعب علينا التعامل مع هذه الصورة للشرطيّ؛ لأنّ هذا الشرطيّ هو ذاته الشرطيّ الّذي «يحدّد» طريق التظاهر، ويحوّله إلى مخطّط ومسيّر ومنظّم. وفي حقيقة الأمر، ما الهدف من المظاهرة إن لم تكن تتحدّى النظام وتخلّ فيه؟ أليست الفكرة أصلًا هي الإخلال في النظام وزعزعة أسسه؟ وما معنى الاعتراض على النظام الأميركيّ ودعمه المادّيّ والمعنويّ غير المشروط لإسرائيل، إن كان في حدود النظام الأميركيّ؟

ثمّ إنّه هذا الشرطيّ نفسه الّذي يبدو كملاك في مظاهرة لدعم فلسطين، تحت كنف التعدّديّة وحرّيّة التعبير عن الرأي على الطراز الأميركيّ، هو ذاته الشرطيّ الّذي دعس على رقبة جورج فلويد في السنة الماضية، هو ذاته الشرطيّ الّذي فرّق مظاهرات «حياة السود مهمّة» (Black Lives Matter)‏، مرّة تلو الأخرى. الاختلاف المركزيّ بين هذه المظاهرة والأخريات، هو أنّني أنا، فلسطينيّ من أراضي، يحمل جواز السفر الإسرائيليّ، لست هدف هذا الشرطيّ. في أمريكا، هدف الشرطيّ هو الرجل الأسود، وأنا أعلوه درجات عدّة في سلّم الطبقيّة العنصريّة الأميركيّ! بالضبط كما أنّ ذات الرجل الأسود، أميركيّ الجنسيّة، في إسرائيل يعلوني درجات عدّة في سلّم الطبقيّة العنصريّة الإسرائيليّ.

طبعًا لا أدّعي بهذا بأنّ الشرطيّ الفرد، وكلّ فرد، هو شخص سيّئ وفاسد وعنصريّ بكيانه، بل أدّعي أنّ الشرطيّ كممثّل للمؤسّسة والنظام العنصريّ في جذوره.

 

لغات ولافتات

لسبب ما، ظننت أنّ حضور اللغة العربيّة في المظاهرة، سيكون واضحًا أو ملحوظًا أكثر ممّا كان عليه. الهتافات كانت بسوادها الأعظم باللغة الإنجليزيّة، وهذا مفهوم وواضح ومتوقّع؛ لأنّ المظاهرة تجري في مدينة أميركيّة، ولأنّ بعض المشاركين لا يتكلّمون اللغة العربيّة، واللغة المشتركة الوحيدة بين جميع المشاركين هي اللغة الإنجليزيّة.

 

حضور السياق اللغويّ العربيّ الفلسطينيّ الواضح جاء بمعظمه في نهاية المسيرة، عندما قرّر المنظّمون، بشكل تلقائيّ، تشغيل أغنية «أنا دمّي فلسطيني» لمحمّد عسّاف. وعلى أنغامها اجتمع العديد من المتظاهرين في الحلبة المركزيّة وانتظموا لصفّ دبكة...

استمرّت المظاهرة نحو الساعتين والنصف، وفقط في ربع ساعة متقطّعة منها، سُمِعَت هتافات باللغة العربيّة من قِبَل عرب من مختلف أنحاء العالم العربيّ. وعلى الرغم من هذا فقد كان جزء كبير من هذه الهتافات هتاف «تكبير - الله أكبر»، ولم تكن عينيّة أو خاصّة بالمظاهرة، «بالروح بالدم نفديك يا فلسطين» كذلك ظهرت، في بداية المظاهرة ونهايتها.

حضور السياق اللغويّ العربيّ الفلسطينيّ الواضح جاء بمعظمه في نهاية المسيرة، عندما قرّر المنظّمون، بشكل تلقائيّ، تشغيل أغنية «أنا دمّي فلسطيني» لمحمّد عسّاف. وعلى أنغامها اجتمع العديد من المتظاهرين في الحلبة المركزيّة وانتظموا لصفّ دبكة. رغم أنّ هذه الفقرة كانت قصيرة، ولكنّها كانت من أكثر لحظات المظاهرة حماسة، إلى درجة أنّ المنظّمين للمظاهرة القادمة في نيوهافن، قرّروا إضافة فقرة دبكة في منتصف المسيرة، لزيادة حماسة المتظاهرين. إلى جانب هذا القرار، فقد اقترح أحد المنظّمين أنّ المظاهرة القادمة ستشمل خطابات في اللغات الثلاث: الإنجليزيّة والعربيّة والإسبانيّة (بشرط توفير الترجمات بينها).

أمّا اللافتات فكان فيها حضور أوضح وأوسع للغة العربيّة وللغات أخرى، إلى جانب الإنجليزيّة الطاغية، مثل الإسبانيّة والييديش. ربّما توقّعت الإسبانيّة، ولكن الييديش فاجأتني جدًّا في المظاهرة، حتّى قرأت ما كُتِب، وفهمت منطقيّتها وحضورها: «א ציוניסט איז נישט קין ייד» (الصهيونيّ ليس يهوديًّا). وفي لافتات أخرى بالإنجليزيّة، ذُكِرَ أنّ الصهيونيّة تعارض التعاليم الدينيّة اليهوديّة أصلًا.

 

المظاهرة القادمة

المظاهرة القادمة المخطَّطة في المنطقة ستكون يوم غد، 22 أيّار (مايو)، في مدينة نيوهافن، في الساحة الخضراء المركزيّة، وستتطرّق لقضيّتين معًا: فلسطين وكولومبيا. لهذا السبب؛ سيتوفّر جميع المنشورات الرسميّة للمظاهرة في اللغات الثلاث: الإنجليزيّة والعربيّة والإسبانيّة. في هذه المظاهرة، سيكون من المثير جدًّا للاهتمام سؤال العامّيّة والعينيّة؛ كونه تحدّيًا كبيرًا للمنظّمين لأنّها مظاهرة مشتركة لقضيّتين.

 

 

لؤي وتد

 

 

باحث ومحاضر في ثقافة الأطفال والشباب، طالب دكتوراه في "جامعة تل أبيب"، في مجال "أدب الأطفال العالميّ والفلسطينيّ"، محرّر موقع "حكايا".

 

 

 

نروي الهبّة: من الشيخ جرّاح إلى غزّة | ملفّ

نروي الهبّة: من الشيخ جرّاح إلى غزّة | ملفّ

12/08/2021
«إِنْ أَنْ قَدْ آنَ أَوانُه»... فنّ يفضح

«إِنْ أَنْ قَدْ آنَ أَوانُه»... فنّ يفضح

04/06/2021
محمّد الكرد... شاعر من القدس يكتب عن رِفْقَة | حوار

محمّد الكرد... شاعر من القدس يكتب عن رِفْقَة | حوار

28/06/2021
جدليّة شَبابْنا مْلاح وْبَناتْ بِتْأَرْجِلْ

جدليّة شَبابْنا مْلاح وْبَناتْ بِتْأَرْجِلْ

04/08/2021
في مديح الْجَدْعَنَة

في مديح الْجَدْعَنَة

03/07/2021
«جمل المحامل»... يعود شابًّا وملثّمًا في غزّة

«جمل المحامل»... يعود شابًّا وملثّمًا في غزّة

27/05/2021
خوارزميّات الموت والاضطهاد: الحزن، التفاعل التشاركيّ، البعثرة الخورازميّة في السوشال ميديا

خوارزميّات الموت والاضطهاد: الحزن، التفاعل التشاركيّ، البعثرة الخورازميّة في السوشال ميديا

16/05/2021
في الجَناح يا عمّي: معجم المواجهة والاشتباك

في الجَناح يا عمّي: معجم المواجهة والاشتباك

14/06/2021
هبّة من أجل القدس: ثقافة الرفض وأفعال المقاومة

هبّة من أجل القدس: ثقافة الرفض وأفعال المقاومة

30/05/2021
مستشفيات إسرائيل... احتفاء واهم بالتعايش

مستشفيات إسرائيل... احتفاء واهم بالتعايش

04/07/2021
ابن العنف: سارتر والاستعمار وفلسطين

ابن العنف: سارتر والاستعمار وفلسطين

07/06/2021
 قواعد الاشتباك الأربعون

 قواعد الاشتباك الأربعون

25/05/2021
مغترب أمام حدث وطنيّ اسمه «الهبّة»

مغترب أمام حدث وطنيّ اسمه «الهبّة»

24/06/2021
"هبّة القدس"... ثوريّة البذاءة

"هبّة القدس"... ثوريّة البذاءة

26/07/2021
مستحيلات المكان وأعجوبة السمكة

مستحيلات المكان وأعجوبة السمكة

02/06/2021
نروي الحكاية، نستعيد الجبل

نروي الحكاية، نستعيد الجبل

27/06/2021
هستيريا جماعيّة: انفجار نظريّة العرق في وجه أصحابها

هستيريا جماعيّة: انفجار نظريّة العرق في وجه أصحابها

14/05/2021
معركة «سيف القدس»: صحف أوروبّا وأمريكا تنحاز لسرديّة إسرائيل

معركة «سيف القدس»: صحف أوروبّا وأمريكا تنحاز لسرديّة إسرائيل

19/05/2021
الهبّة... عودة الفنّان إلى شارعه

الهبّة... عودة الفنّان إلى شارعه

30/06/2021
للحارات شباب يحميها | شهادة

للحارات شباب يحميها | شهادة

27/05/2021
"أسبوع الاقتصاد الوطنيّ"... تنظيم الذات الفلسطينيّة

"أسبوع الاقتصاد الوطنيّ"... تنظيم الذات الفلسطينيّة

25/06/2021
حيفا إلنا: ما بين الحارة، والمحطّة، والمحكمة | شهادة

حيفا إلنا: ما بين الحارة، والمحطّة، والمحكمة | شهادة

25/05/2021
لنضع ذكرياتنا في الحقيبة... جاءت الحرب | شهادة

لنضع ذكرياتنا في الحقيبة... جاءت الحرب | شهادة

29/05/2021
التضامن مع سلوان... وجهة نظر معلّمة

التضامن مع سلوان... وجهة نظر معلّمة

26/07/2021
الجسد حين يقاوم: تأمّلات في سياسات الموت والحياة

الجسد حين يقاوم: تأمّلات في سياسات الموت والحياة

18/05/2021
الصراع في ضوء الهبّة: الرواية والزمن والتدويل

الصراع في ضوء الهبّة: الرواية والزمن والتدويل

01/06/2021
الاحتلال متقدّم في قياس حالة الطقس!

الاحتلال متقدّم في قياس حالة الطقس!

19/06/2021
الصور الّتي لن تفارقنا

الصور الّتي لن تفارقنا

21/05/2021
لأنّ حياة الفلسطينيّين أيضًا مهمّة

لأنّ حياة الفلسطينيّين أيضًا مهمّة

05/07/2021
واجبنا أن نغضب | ترجمة

واجبنا أن نغضب | ترجمة

22/05/2021
جغرافيا من مسنّنات

جغرافيا من مسنّنات

13/08/2021
عنوان المعركة: وعي جديد يفكّك وعيًا مريضًا

عنوان المعركة: وعي جديد يفكّك وعيًا مريضًا

18/05/2021
مراكز غزّة الثقافيّة ومكتباتها... هدفٌ دائم لإسرائيل

مراكز غزّة الثقافيّة ومكتباتها... هدفٌ دائم لإسرائيل

21/06/2021
«أجمل ما فينا»... قيم الهبّة ومعانيها

«أجمل ما فينا»... قيم الهبّة ومعانيها

21/06/2021

التعليقات