الرئيس الصيني يبحث بفرنسا العلاقات التجارية وأزمة أوكرانيا

تستمر زيارة الرئيس الصيني إلى فرنسا ليومين، حيث يناقش مع نظيره الفرنسي العلاقات التجارية، والبحث عن حل للحرب في أوكرانيا.

الرئيس الصيني يبحث بفرنسا العلاقات التجارية وأزمة أوكرانيا

الزيارة تتزامن مع ذكرى مرور 60 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية الفرنسية الصينية(Getty Images)

يصل الرئيس الصيني شي جين بينغ، الأحد، إلى باريس، حيث يعتزم نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الدعوة إلى "المعاملة بالمثل" في حقل التجارة والبحث عن حل للحرب في أوكرانيا، فيما يواصل الرئيس الصيني إظهار دعمه لروسيا.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وتستمر زيارة الرئيس الصيني إلى فرنسا ليومين، حيث يناقش مع نظيره الفرنسي العلاقات التجارية، والبحث عن حل للحرب في أوكرانيا.

وفي زيارته الأولى إلى أوروبا منذ العام 2019، اختار شي جين بينغ اعتماد التوازن الدبلوماسي في محطاته: فبعد زيارة الدولة إلى فرنسا التي تدعوه منذ زهاء عام إلى "حمل روسيا على تحكيم العقل" بشأن الحرب في أوكرانيا، يتوجه الرئيس الصيني الى صربيا والمجر القريبتين من موسكو.

ويستقبل رئيس الوزراء غابريال أتال الرئيس الصيني في مطار أورلي في باريس.

ويعقد شي جين بينغ، الإثنين، خلال الزيارة التي تتزامن مع ذكرى مرور 60 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية الفرنسية الصينية، سلسلة اجتماعات مع ماكرون الذي استبق زيارته بمشاورات مع المستشار الألماني أولاف شولتس.

وتنضم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، إلى الرئيسين في قصر الإليزيه في جلسة يتوقع أن تثار خلالها النزاعات التجارية بين الصين والاتحاد الأوروبي.

وفي ظل المخاوف الاوروبية من التراجع اقتصاديا في ظل التنافس بين القوتين الأوليين في العالم، أي الولايات المتحدة والصين، فتحت بروكسل خلال الأشهر الماضية سلسلة تحقيقات بشأن حزم الدعم التي تقدمها الحكومة الصينية لبعض القطاعات الصناعية خصوصا السيارات الكهربائية.

ويخشى الأوروبيون والأميركيون من أن هذا الدعم الحكومي يقوض المنافسة، وقد يلحق ضررا بالاقتصاد العالمي.

وفي مقابلة مع صحيفة "لا تريبون"، أقر ماكرون بعدم وجود "إجماع" لدى الأوروبيين بشأن الاستراتيجية الواجب اتباعها، لأن "بعض الأطراف لا يزالون يرون الصين كسوق للبيع"، في حين أنها "تقوم بالتصدير بشكل هائل نحو أوروبا".

وحض على "حماية أفضل لأمننا القومي"، والتمتع "بواقعية أكبر بكثير في دفاعنا عن مصالحنا"، و"نيل المعاملة بالمثل" في التبادلات مع الصين.

وتتهم بكين أوروبا بـ"الحمائية" وتعتزم جعل موقفها واضحا في باريس.

التعليقات