إسطنبول: 36 قتيلا في انفجارين بمطار أتاتورك

قالت وسائل إعلام تركيّة، مساء اليوم، الثلاثاء، إن انفجارين وقعا على بوابة مطار أتاتورك الدولي بإسطنبول، تبعهما تبادل لإطلاق النار ومن ثم فرار 4 مسلحين، ما أسفر عن سقوط 36 قتيلًا و68 جريحًا بينهم 6 حالتهم حرجة، وفقًا لوالي إسطنبول.

إسطنبول: 36 قتيلا في انفجارين بمطار أتاتورك

صورة من داخل المطار، وقت الانفجار

قالت وسائل إعلام تركيّة، مساء اليوم، الثلاثاء، إن انفجارين وقعا على بوابة مطار أتاتورك الدولي بإسطنبول، تبعهما تبادل لإطلاق النار ومن ثم فرار 4 مسلحين، ما أسفر عن سقوط 36 قتيلًا و68 جريحًا بينهم 6 حالتهم حرجة، وفقًا لوالي إسطنبول.

وفي تصريح له، قال وزير العدل التركي إن جميع القتلى، على الأرجح، من رجال الأمن والشرطة في المطار، كما أعلن القصر الرئاسي في أنقرة أن الرئيس التركي، رجب طيّب إردوغان، عقد، في وقت متأخر الليلة، اجتماعًا مع قائد القوات المسلحة ورئيس وزرائه، بن علي يلدريم، الذي غادر أنقرة متوجهًا مكان الانفجار في إسطنبول.

وقدّم وزير العدل التركي رواية أوليّة عن الحادث، جاء فيها أن 'أحد الإرهابيين فتح النار في قسم الخطوط الخارجية من رشاش كلاشنيكوف، ثم فجّر نفسه في المطار'، بالإضافة إلى من فجّروا أنفسيهما خارجًا، ما يعني أن عدد منفذي الهجوم، وفقًا للرواية الرسمية، هو 3. كما أعلن الوزير التركيّ أنه 'يعلم من هي الجهة التي رتبت الهجوم، لكنه لم يتأكد بعد'، في حين نقلت وكالة دوغان التركية للأنباء عن مصادر في الشرطة قولها إن 'الدلائل الأولية تشير إلى تورط تنظيم داعش في الهجوم الانتحاري على مطار أتاتورك'.

وقال مراسل قناة إن.بي.سي نيوز التلفزيونية، نقلًا عن شاهد عيان في موقع الحادث، إن ضابط شرطة صارع أحد الانتحاريين وطرحه أرضًا، قبل أن يفجر نفسه.

يذكر أنه لم يتم حتّى الآن تصديق أو نفي الرواية الأوليّة للحادث أن 4 مسلّحين فرّوا من المكان فور تنفيذ الهجوم.

وتضاربت الأنباء حول كيفية تنفيذ الهجوم بين ادعائين: الأول يفيد بأن مسلحين اثنين قاما بإلقاء قنابل عند مدخل صالة استقبال كبار الزوّار، في حين يقول الادعاء الثاني إن شخصين فجرا أنفسهما داخل المطار، حيث نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول تركي قوله إن شخصين مشبوهين فجرا نفسيهما في المطار.

وفي وقت لاحق، أعلنت مصادر أمنية تركية أنها قتلت انتحاريًا إضافيًا قبل دخوله نقطة التفتيش الأولى في المطار، في حين أعلن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، تشكيل غرفة عمليات لمتابعة إطلاق النار الذي يبدو أنه ما زال متواصلًا عند الإعلان عن إنشاء الغرفة، والذي انتهى الآن.

وقد اتخذت السلطات التركيّة عدّة إجراءات، منها إعلان حظر نشر تفاصيل الهجوم، بالإضافة إلى منع إقلاع الرحلات المقرر مغادرتها من مطار أتاتورك في حين سمحت للطائرات القادمة بالهبوط، ونقل الركاب إلى فنادق مجاورة.

من جهته، أعلن المدعي العام الأميركي أن بلاده مستعدّة لدعم تركيا في التحقيق بهجوم مطار أتاتورك.

وقد أصدرت السلطات التركيّة تحذيرًا من احتمال وجود انتحاري ثالث في المطار، في حين قال شهود عيان إن عددًا كبيرًا من سيارات الإسعاف قد هرعت إلى منطقة المطار.

وأظهرت صور وشريط فيديو نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي دمارًا هائلًا داخل المطار وتناثرًا للمكاتب والمقاعد، يذكر أن مطار أتاتورك هو أحد أكبر المطارات على مستوى العالم، حيث يصل عدد الرحلات اليوميّة منه وإليه قرابة 1120 رحلة، ويبلغ عدد المسافرين يوميًا 124320 مسافرًا.

 


>> للمزيد من التفاصيل والتغطيات الخاصة أولًا بأول، زوروا صفحتنا على فيسبوك: موقع عرب 48

 

التعليقات