يجتمع مجلس الأمن الدّوليّ، اليوم الأربعاء، من أجل التّباحث في الوضع الإنسانيّ في حلب، شماليّ سورية، وفق ما أعلن دبلوماسيّون مساء الثّلاثاء.
وسيقدّم مساعد الأمين العام للأمم المتّحدة للشؤون السّياسيّة، جيفري فيلتمان، لأعضاء المجلس الـ 15 عرضًا للأحوال الإنسانيّة في حلب، التي تحوّلت إلى مركز صراع دامٍ في ظلّ القصف النظّاميّ والرّوسيّ الذي راح ضحيّته عشرات المدنيّين.
وصرّحت روسيا، الثّلاثاء، أنّها تأمل في التّوصل إلى وقف إطلاق نار 'في السّاعات المقبلة'، بينما أشار وزير الخارجيّة الأميركيّ، جون كيري إلى 'عواقب' على النّظام السّوريّ في حال خرقه هدنة جديدة في حلب يجري التّباحث بشأنها حاليًّا.
وقال السّفير الفرنسيّ لدى الأمم المتّحدة، فرنسوا ديلاتر، إنّ حلب 'مدينة شهيدة وهي مركز مقاومة بشار'، موضحًا أنّ المدينة 'تمثّل في سورية ما مثّلته ساراييفو للبوسنة'. وأضاف أنّ 'الرّهانات هائلة' في شأن حلب.
اقرأ/ي أيضًا | حلب: توالي سقوط المدنيين وتوقعات بوقف القتال
وطالب السّفير البريطانيّ، ماثيو رايكروفت بعقد الاجتماع، موضحًا أنّ 'حلب تحترق'، وأنّ الأمر يتعلّق بملف 'غاية في الأهميّة والأولويّة'.
التعليقات