قالت الشرطة ومصادر طبية عراقية، اليوم الأحد، إن 70 شخصا على الأقل قتلوا في هجومين تبناهما تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الصدر بشرق بغداد، بينما تجاوز عدد المصابين 100.
وقال مصدران في الشرطة إن منفذي التفجيرين، كانا يستقلان دراجتين ناريتين وسط سوق مزدحمة للهواتف المحمولة.
وأوضحت المصادر ان 'عبوة ناسفة انفجرت قرابة الساعة الرابعة بعد الظهر قرب سوق مريدي الشعبي، ثم فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه وسط تجمع المدنيين'.
ووصف الهجوم على العاصمة العراقية بأنه الأكثر دموية هذه السنة. وأعلن 'داعش' في بيان، أن اثنين من أعضائه نفذا التفجيرين وأنهما تسببا في مقتل وإصابة 'المئات من الرافضة'؛ المصطلح الذي يستخدمه التنظيم المتشدد لوصف الشيعة.
ومدينة الصدر، أكبر الأحياء الشيعية في بغداد، هي المعقل الرئيسي للغالبية العظمى من فصائل الحشد الشعبي الذي يقاتل إلى جانب القوات الأمنية العراقية ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
وكانت الحصيلة السابقة أشارت إلى 24 قتيلا.
واستهدف 'داعش' موقعا لقوات الجيش العراقي والحشد الشعبي في منطقة أبو غريب، في الأطراف الغربية لبغداد، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن ثمانية وجرح 22.
وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة، 'قتل ثمانية وأصيب 22 من الجيش والحشد الشعبي في هجوم مسلح استهدف فجر اليوم مقرا للجيش في منطقة أبو غريب'.
وتحدث المصدر عن مقتل تسعة من عناصر التنظيم المتطرف واعتقال آخرين.
وأكد ضابط برتبة عقيد في خلية الإعلام الحربي الهجوم، دون أن يكشف تفاصيل. لكن مصادر طبية في مستشفيات أبو غريب والكاظمية، أكدت أنها استقبلت 46 عسكريا أصيبوا جراء المواجهات في أبو غريب.
وناحية أبو غريب (25 كم غرب بغداد)، هي المنطقة الفاصلة بين بغداد ومدينة الفلوجة، أهم معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة الأنبار.
اقرأ/ي أيضًا| 24 قتيلًا في انفجار بضاحية الصدر في بغداد
وتنفذ قوات عراقية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن عمليات متلاحقة في الأنبار، ضد التنظيم الذي يسيطر على مناطق واسعة في البلاد منذ هجومه الكاسح في حزيران/يونيو 2014.
التعليقات