18/01/2016 - 16:20

آيزينكوط: إيران ستحارب إسرائيل عن طريق سورية ولبنان وحماس وعرب الداخل

قال قائد أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزينكوط، إن الاتفاق النووي بين دول الغرب وإيران يشكل تحولًا استراتيجيًا هامًا في المنطقة وفي السياسات الإيرانية، لكن إيران ستبقى على عداء مع إسرائيل وستحاربها .

آيزينكوط: إيران ستحارب إسرائيل عن طريق سورية ولبنان وحماس وعرب الداخل

غادي آيزينكوط (تصوير: موقع واللا)

قال قائد أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزينكوط، إن الاتفاق النووي بين دول الغرب وإيران يشكل تحولًا استراتيجيًا هامًا في المنطقة وفي السياسات الإيرانية، لكن إيران ستبقى على عداء مع إسرائيل وستحاربها عن طريق سورية ولبنان وحماس والمواطنين العرب في الداخل.

جاءت أقوال آيزينكوط في مؤتمر نظمه المعهد لأبحاث الأمن القومي، وتطرق خلاله إلى ما أسماها التهديدات التي تواجه إسرائيل، وذكر منها حماس وسورية وحزب الله والاتفاق النووي الإيراني، الذي اعتبره أهم حدث والأكثر تأثيرًا على المنطقة.

وقال آيزينكوط إن الاتفاق النووي سيؤثر على الجيش الإسرائيلي بشكل كبير، لأن الاتفاق سيؤدي إلى 'تغير شامل في إستراتيجيات دول المنطقة، فمنذ التوقيع وحتى رفع كافة العقوبات عن إيران ستزداد بعض الدول قوة وستضعف أخرى، وما سيميز الشرق الأوسط هو انتهاء عهد التوازنات القديمة وبدء عهد جديد في السنوات القليلة القادمة'.

ويرى قائد أركان الجيش الإسرائيلي أنه رغم توقيع الاتفاق وبدء العمل به، لا تزال إيران تسعى للحصول على سلاح نووي، لأنها ترى بنفسها قوة عظمى وتريد تعزيز مكانتها الإقليمية على عدة مستويات، وأنها لن تتخلى عن عدائها لإسرائيل.

ووفقًا لتقديراته، ستواصل إيران محاربة إسرائيل عن طريق وسطاء وليس بشكل مباشر، وأشار إلى التأثير الإيراني على قطاع غزة والمواطنين العرب في الداخل، وقال 'نحن نرى الجهد الذي تبذله إيران للتأثير على قطاع غزة وعرب الداخل، تقديراتنا أن تأثيرها سيحتاج سنة أو اثنتين، لكن ميزانيات كبيرة ستخصص ضد إسرائيل'.

واعتبر حزب الله الأكثر تهديدًا لإسرائيل لأنه مدرب ويملك أسلحة متطورة، إضافة إلى الخبرات التي اكتسبها من المحاربة إلى جانب الجيش الروسي في سورية، ويخضع مباشرة للقيادة الإيرانية منذ 2006. وقال إن 'هناك تهديد سوري كذلك، بسبب النفوذ الإيراني العسكري والاقتصادي الكبير هناك'، واعتبر آيزينكوط أن إيران تشكل اليوم أحد صناع القرار في سورية.

وقال إن إيران تملك صناعة عسكرية متطورة جدًا، وأنها 'منحت حزب الله حتى اليوم نحو مليار دولار، وفي حال رفعت عنها العقوبات وبدأ وضعها الاقتصادي يتطور ستزداد الميزانيات والموارد التي ستخصصها لمحاربة إسرائيل. وذلك منحت إيران حماس مئات ملايين الدولارات وحاولت تهريب وسائل قتالية لداخل القطاع'.

التعليقات