بلغ حجم صادرات إسرائيل من السلاح والكتنولوجيا العسكرية 5.7 مليار دولار في العام 2015، مسجلا بذلك زيادة بمبلغ 100 مليون دولار عن صادرات العام 2014، وفقا لمعطيات نشرتها وزارة الأمن الإسرائيلية اليوم، الأربعاء.
وبينت المعطيات أن حجم الصادرات إلى أوروبا تضاعف في العام 2015 قياسا بالعام 2014، وبلغ العام الماضي 1.6 مليار دولار. وشملت صفقات العام الماضي بالأساس تحسين طائرات وبيع ذخيرة وطائرات بدون طيار، وكان حجم هذه الصفقات 724 مليون دولار في العام 2014.
وبحسب بيان وزارة الأمن الإسرائيلية فإنه طرأ تراجعا على بيع السلاح إلى دول أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية، في مقابل ارتفاع الصادرات إلى أوروبا وأميركا الشمالية قياسا بالعام 2014. وقال موقع صحيفة 'هآرتس' الالكتروني أن سبب ذلك يعود، على ما يبدو، إلى أزمة اللاجئين في أوروبا وتصاعد التهديدات الإرهابية في أوروبا.
وقالت الوزارة في بيانها إن العام الماضي شكل تحديا أمام الصناعات العسكرية الإسرائيلية في جميع أنحاء العالم، وتأثر بانخفاض أسعار النفط وأسعار صرف العملات. وتوقعت دائرة المساعدات الأمنية في وزارة الأمن الإسرائيلية، التي تعمل على زيادة تصدير الأسلحة، استقرارا في حجم الصفقات خلال العام الحالي على غرار العامين الأخيرين. وقال رئيس هذه الدائرة، ميشيل بن باروخ، إن 'الصناعات الأمنية نجحت، من خلال سلسلة أنشطة وعمل مشترك وحازم في جميع أنحاء العالم لاستعادة استقرار سوق التصدير الأمني الإسرائيلي'.
وسجل تصدير الأسلحة الإسرائيلية إلى أفريقيا خلال العام الماضي انخفاضا بنسبة 50%، حيث بلغ حجم العقود العام الماضي 163 مليون دولار مقابل 318 مليون دولار في العام 2014 و223 مليون دولار في العام 2013.
اقرأ/ي أيضًا | وثيقة عسكرية رسمية: طائرات بدون طيار لمهمات هجومية
وكانت صفقات الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية المركزية التي أبرمتها إسرائيل العام الماضي مع دول آسيا والباسيفيك وبلغ حجمه 2.3 مليار دولار، لكنه تراجع عن حجم هذه الصفقات في العام 2014 حيث قارب الثلاثة مليارات دولار
التعليقات