إردوغان يتوعد المهاجمين: 28 قتيلا و61 جريحا بانفجار أنقرة

وقالت رئاسة أركان الجيش التركي إنه تعرّضت عربات نقل لعناصر القوات المسلحة، لهجوم إرهابي، لدى وقوفها عند إشارة مرورية في شارع إينونو بالعاصمة أنقرة

توعد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في بيان بأن حرب أنقرة على "البيادق" الذين يشنون هجمات والقوى التي تقف وراءهم ستصبح أكثر تصميما.

وقال إردوغان في البيان الذي أعقب انفجار أنقرة إنه "سنستمر في قتال البيادق الذين يشنون مثل هذه الهجمات ولا يعرفون حدودا إنسانية أو أخلاقية والقوى التي تقف وراءهم بتصميم يتزايد كل يوم."

وارتفعت حصيلة التفجير بواسطة سيارة مفخخة الذي استهدف مساء اليوم الأربعاء اليات للجيش في وسط أنقرة إلى 28 قتيلا على الأقل و61 جريحا، وفق ما أعلن المتحدث باسم الحكومة.

وصرح المتحدث، نائب رئيس الوزراء نعمان كورتولموس، للصحافيين أن 'هذا الهجوم الإرهابي الجبان أسفر عن مقتل 28 شخصا وإصابة 61 مواطنا'، متعهدا أن تكشف الحكومة ملابسات التفجير.

وأكد أنه 'سيتم العثور على منفذي هذا الاعتداء'.

وقبل ذلك، أعلنت ولاية أنقرة عن حصيلة جديدة لعملية تفجير سيارة مفخخة في العاصمة التركية مساء اليوم، الأربعة، وقالت إن عدد القتلى بلغ 18 قتيلا إضافة إلى 45 جريحا.

وقال وزير العدل التركي بكر بوزداغ إن تفجير أنقرة نفّذ بسيارة مفخخة متوعداً بمحاسبة المتورطين في الهجوم.

وقالت رئاسة أركان الجيش التركي إنه تعرّضت عربات نقل لعناصر القوات المسلحة، لهجوم إرهابي، لدى وقوفها عند إشارة مرورية في شارع إينونو بالعاصمة أنقرة.

وألغى رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، زيارته التي كانت مقررة مساء اليوم الأربعاء، إلى بروكسل، على خلفية تفجير أنقرة.

وتوجه داود أوغلو إلى المجمع الرئاسي بأنقرة، للمشاركة في الاجتماع الأمني الذي سيترأسه، الرئيس رجب طيب أردوغان.

وكان داود أوغلو يعتزم زيارة بروكسل، مساء اليوم، للمشاركة في اجتماع الدول 'ذات الرؤى المشتركة'، التي تضم 12 دولة، أبرزها ألمانيا وفرنسا وتركيا واليونان.

وقال عمر جيليك المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم على تويتر إن الانفجار- الذي وقع قرب البرلمان ومبان حكومية ومقر الجيش التركي هو 'عمل إرهابي'.