بدأ 'الثلاثي جبران' عازفو العود الفلسطينيون، اليوم الثلاثاء، تحد العزف المتواصل لمدة 12 ساعة متواصلة لتسجيل رقم قياسي في العزف على ألة العود في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وعند الساعة العاشرة صباحا، بدأ 'الثلاثي جبران' بالعزف على ألة العود في مسرح قصر رام الله الثقافي، وسط حضور رسمي وشعبي، في مبادرة إنسانية للفرقة دعما لحملة 'الكشف المبكر عن سرطان الثدي'.
وقال عضو الفرقة، سمير جبران، في مؤتمر صحافي في وقت سابق: “منذ أكثر من عشر سنوات، أحلم بتقديم عرض كهذا، عزف وصلات على العود تستمر ساعات طويلة ومتواصلة، وفق فلسفة تتعلق بعلاقة الجسد بالموسيقى، وبالاستماع والصمت'.
وأضاف: “اليوم نعزف ليس من أجل العزف، نعزف للتوعية لضرورة الكشف المبكر لسرطان الثدي في فلسطين'.
ويطمح الثلاثي جبران بأن يحققوا النجاح، واستثمار الحفل لجمع تبرعات لصالح مؤسسات تعنى بالكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وتنظم مبادرة 'الثلاثي جبران' بالتعاون مع بنك فلسطين، ومركز دنيا (مقره رام الله)، وجمعية الهلال الأحمر في غزة.
وقالت مديرة مركز دنيا، نفوذ مسلماني، على هامش الحفل: “في الحقيقة نحن متحمسون جدا، عادة ما نقوم بحملات توعية بمرض سرطان الثدي، واليوم يدخل الفن للتوعية والحث عن الكشف المبكر'.
وأضافت: “الحفل بدأ الساعة العاشرة صباحا ومن المفترض أن ينتهي الساعة العاشرة مساء، نأمل جمع أكبر مبلغ مالي من أجل الحد من سرطان الثدي والكشف المبكر عنه والتوعية من خلال الفن'.
وتقول مدير مركز دنيا: “يعد سرطان الثدي المسبب الأول للوفاة في فلسطين، 34% من وفيات مرض السرطان هن من مصابات سرطان الثدي، واحدة من بين كل 13 سيدة في فلسطين معرضة للإصابة بهذا المرض'.
وتضيف: 'نأمل أن نجمع ما يزيد عن مليون دولار امريكي اليوم، ومن المخطط شراء عيادة طبية متنقلة مجهزة بطاقم وأجهزة مختصة للكشف عن السرطان، للوصول إلى كل محافظات ومناطق الضفة الغربية'.
ويخصص مبلغ مالي من التبرعات لدعم مشاريع الكشف المبكر عن سرطان الثدي في قطاع غزة عبر جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني.
مسلماني تقول: “نسبة الشفاء تصل 90% في حال تم الكشف مبكرا'.
ومن المفترض أن يشارك الثلاثي جبران نحو 80 فرقة وفنان فلسطيني من الضفة الغربية وقطاع غزة وداخل الخط الأخضر(إسرائيل) بوصلات فنية إلى جانب العزف المتواصل على العود .
اقرأ/ي أيضًا| the Sellout أول رواية لكاتب أميركي تفوز بجائزة مان بوكر
الثلاثي جبران، فرقة عود موسيقية فلسطينية، من مدينة الناصرة (شمال) تتألف من الإخوة سمير ووسام وعدنان، وهي أول فرقة في تاريخ الموسيقى الشرقية تضم ثلاثة أخوة عازفي عود.
ويتخذ الثلاثي، باريس مكانا لإقامتهم، ورافقهم الشاعر الراحل محمود درويش ثلاثة عشر عاماً، في أكثر من 30 عرضا في معظم دول العالم.
التعليقات