العثور على الطفل العراقي صاحب قميص ميسي البلاستيكي

بعد طول انتظار.. نجحت إحدى المحطات التلفزيونية العراقية بإيجاد الطفل العراقي الذي أثار ضجة كبيرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي

العثور على الطفل العراقي صاحب قميص ميسي البلاستيكي

بعد طول انتظار.. نجحت إحدى المحطات التلفزيونية العراقية بإيجاد الطفل العراقي الذي أثار ضجة كبيرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي بأشكالها المختلفة، عقب ارتدائه قميصاً للأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة من صناعة إحدى شقيقاته.

وتتلخص تفاصيل الحادثة، أنه وخلال الأيام الماضية انتشرت صورة عبر شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" تظهر طفلاً يعيش في منطقة نائية وتظهر عليه علامات الفقر الشديد، بعدما صنعت له شقيقته قميصاً من البلاستيك (كيس) لليونيل ميسي يحمل الرقم "10"، في إشارة إلى مدى حبه وعشقه لأفضل لاعب في العالم 5 مرات.

ليونيل ميسي صاحب الـ 28 عاماً والذي وصلته هذه الصورة المؤلمة للطفل العراقي، أوعز بضرورة إيجاده من أجل مساعدته وتكريمه في ملعب "كامب نو"، وكان له ما أراد بعدما نجحت قناة (كردستان 24) العراقية بايجاد الطفل الذي يدعى هومين ويعيش في دهوك بالعراق.

وأجرت القناة العراقية حواراً سريعاً من الطفل هومين حول سرّ نشر هذه الصورة، الذي بدوره أشار أن "الصورة التقطت قبل عامين 2014، كما يأتي حبي وعشقي للبرغوث الأرجنتيني كونه واحداً من أفضل اللاعبين في العالم ويتمتع بمهاراة عالية تجعله مميزاً بالنسبة لي عن باقي اللاعبين".

ويعد ليونيل ميسي نجم هجوم برشلونة، سفير اليونيسف للنوايا الحسنة، ومن هذا المنطلق والجانب الإنساني أصر البرغوث الأرجنتيني على إيجاد هذا الطفل من أجل مساعدته في تحسين ظروفه المعيشية واهدائه قميصاً يحمل توقيعه الخاص، بالإضافة إلى دعوته لحضور إحدى المباريات على معقل "كامب نو".

ولم يكن هومين أو أياً من أفراد عائلته يدركون أن صورته ستلقى اهتماماً كبيراً في الوسط الرياضي، خاصة وأن العديد من أصحاب رؤوس الأموال في العراق وغيرها من البلدان كثفوا محاولاتهم لإيجاد الطفل من أجل مساعدته في مشهد انساني يبعث السرور على النفس، نتمنى أن لا يقف عند هذا الطفل العراقي وحسب!.

ربما يعتقد البعض أن هذا الاهتمام من نجوم أوروبا ما هو إلا مجرد إعلان دعائي مدفوع الأجر من أجل كسب شهرة اكبر أو زيادة عدد عشاقه وعكس صورة من شخصيته بعيداً عن ملاعب كرة القدم، كيف لا ونرى كريستيانو رونالدو وبيكهام وغيرهم العديد من اللاعبين يسارعون إلى مساعدة ضحايا الكوارث بكافة اشكالها، فيما لا يزال عالمنا العربي يكتفي بالمشاهدة والتصفيق!!.

التعليقات