استشهد الشاب الفلسطيني عبد الرحمن يسري مسودة بنيران الاحتلال، بعيد ظهر اليوم، الثلاثاء، وذلك بذريعة تنفيذه عملية طعن.
وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن عملية الطعن أسفرت عن إصابة جنديين إسرائيليين بإصابات متفاوتة، وصفت إصابة الأول بأنها متوسطة، والثاني بأنها طفيفة.
وبحسب طواقم الإسعاف فإن أحد المصابين قد أصيب بعدة طعنات في الجزء العلوي من جسده، في حين أصيب الثاني بطعنه في رجله.
والشهيد هو ابن عم الشهيد إيهاب مسودة، الذي استشهد أول من أمس، ولا زال الاحتلال يحتجز جثمانه.
وجاء أن العملية، وهي الثانية خلال الأسبوع الحالي، وقعت قرب 'بيت هداسا' في الخليل، قبل الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم بقليل.
كما جاء أن جنود الاحتلال المتواجدين في المكان أطلقوا النار على منفذ العملية، ما أدى إلى استشهاده على الفور.
ولم تتضح بعد هوية منفذ العملية.
التعليقات