03/03/2016 - 17:07

استشهاد 41 طفلا فلسطينيا خلال 5 شهور

قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت بالرصاص الحي 41 طفلا، في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، منذ اندلاع الهبة الشعبية بداية شهر تشرين الأول الماضي، منهم 16 طفلا منذ بداية العام الجاري

استشهاد 41 طفلا فلسطينيا خلال 5 شهور

فوزية شعلان تعانق ابنها الشهيد محمود (أ.ب.)

قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال فرع فلسطين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت بالرصاص الحي 41 طفلا، في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، منذ اندلاع الهبة الشعبية بداية شهر تشرين الأول الماضي، منهم 16 طفلا منذ بداية العام الجاري.

وتؤكد الحركة العالمية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ سياسة 'إطلاق النار بقصد القتل'، التي وصلت إلى حد القتل خارج نطاق القانون.

وقالت الحركة إنه 'وفقا للقانون الدولي، فإن القوة القاتلة تستخدم ضد التهديد الوشيك بالموت أو الإصابة الخطيرة، أو لمنع ارتكاب جريمة بالغة الخطورة تتضمن تهديدا شديدا للأرواح، وذلك فقط عندما يثبت عدم كفاية الوسائل الأقل عنفا عن تحقيق هذه الأهداف، كما أن التعليق على المادة الثالثة من ’مدونة الأمم المتحدة لقواعد السلوك’ يضيف أنه يلزم بذل كل جهد ممكن لتحاشي استعمال الأسلحة النارية، خصوصا ضد الأطفال'.

وتابعت أنه من الحالات التي وثقتها الحركة العالمية، الطفل محمود شعلان (16 عاما) من دير دبوان، الذي استشهد في السادس والعشرين من الشهر الماضي على الحاجز العسكري المقام قرب مستوطنة 'بيت إيل'، المقامة على أراضي المواطنين شمال رام الله والبيرة.

وتابع التقرير، وحول تفاصيل الحادثة، قال شاهد عيان للحركة العالمية، إنه كان ينتظر السماح له بعبور الحاجز بمركبته في طريقه للخروج من رام الله ضمن طابور مكون من 5 مركبات تقريبا، وعندها شاهد الطفل شعلان يتقدم سيرا على الأقدام نحو الحاجز باتجاه مدينة رام الله، ولم يشاهد أي شيء في يديه.

وأضاف شاهد العيان أنه سمع صوت إطلاق ثلاثة أعيرة نارية عندما أصبح الطفل خلف غرفة اسمنتية مع أحد الجنود، وعندها قرر الالتفاف والعودة إلى رام الله وخلال ذلك شاهد الطفل ملقى الأرض وقد وجه أحد الجنود بندقيته صوبه وأطلق عليه رصاصتين.

وقال التقرير إنه وفق التزام دولة الاحتلال بموجب القانون الدولي الإنساني، فإن عليها توفير الحماية والرعاية للأطفال في الأراضي المحتلة وأن تفتح ملفات تحقيق جدية وحيادية في كل الجرائم التي حدثت بحقهم، وتحديدا في حالات القتل، الأمر الذي نادرا ما يحصل، وأكثر من ذلك فمنذ بداية تشرين الأول الماضي لم تقم سلطات الاحتلال بفتح أي تحقيق في حالات قتل الأطفال، بل أنها رفضت طلبات الأهالي تشريح جثث أطفالهم واحتجزت عددا منها لفترة من الوقت، حيث ما زالت جثتا الطفلين حسن مناصرة ومعتز عويسات محتجزتين لديها حتى اليوم.

وذكر أن الأطفال الذين استشهدوا منذ بداية تشرين الأول 2015 وحتى اليوم، وفق تحقيقات الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين، هم:

عبد الرحمن عبيد الله (13 عاما) من مخيم عايدة ببيت لحم، استشهد في الخامس من تشرين الأول 2015، واسحق بدران (16 عاما) من كفر عقب بالقدس، استشهد في العاشر من تشرين الأول 2015، ومروان بربخ (10 أعوام) من خان يونس في قطاع غزة، استشهد في العاشر من تشرين الأول 2015، وأحمد شراكة (14 عاما) من مخيم الجلزون برام الله والبيرة، استشهد في 11 تشرين الأول 2015، ومصطفى الخطيب (17 عاما) من جبل المكبر بالقدس، استشهد في 12 تشرين الأول 2015، وحسن مهاني 'المناصرة' (15 عاما) من بيت حنينا بالقدس، استشهد في 12 تشرين الأول 2015، وطارق النتشة (16 عاما) من البلدة القديمة بالخليل، استشهد في 17 تشرين الأول 2015، وبيان عسيلة (16 عاما) من البلدة القديمة بالخليل، استشهدت في 17 تشرين الأول 2015.

كما تضمنت قائمة الشهداء الأطفال أيضا: معتز عويسات (16 عاما) من جبل المكبر بالقدس، استشهد في 17 تشرين الأول 2015، وبشار الجعبري (15 عاما) من البلدة القديمة بالخليل، استشهد في 20 تشرين الأول 2015، وأحمد كميل (17 عاما) من قباطية في جنين، استشهد في 24 تشرين الأول 2015، ودانيه ارشيد (17 عاما) من البلدة القديمة في الخليل، استشهدت في 25 تشرين الأول 2015، ومحمود نزال (17 عاما) من قباطية في جنين، استشهد في 31 تشرين الأول 2015، وأحمد أبو الرب (16 عاما) من قباطية في جنين، استشهد في الثاني من تشرين الثاني 2015، وصادق عبد الله غربية (16 عاما) من صانور بجنين، استشهد في العاشر من تشرين الثاني 2015، ومحمود وادي (17 عاما) من سعير بالخليل، استشهد في 13 تشرين الثاني 2015، وأشرقت قطناني (16 عاما) من مخيم عسكر الجديد بنابلس، استشهدت في 22 تشرين الثاني 2015، وهديل عواد (14 عاما) من مخيم قلنديا بالقدس، استشهدت في 23 تشرين الثاني 2015.

وذكر التقرير أن هناك عدد آخر من الشهداء الأطفال هم: علاء حشاش (16 عاما) من مخيم عسكر الجديد بنابلس، استشهد في 23 تشرين الثاني 2015، وإبراهيم داود (16 عاما) من دير غسانة في رام الله والبيرة، استشهد في 25 تشرين الثاني 2015، وأيمن العباسي (17 عاما) من رأس العامود بالقدس، استشهد في 29 تشرين الثاني 2015، ومأمون الخطيب (16 عاما) من الدوحة ببيت لحم، استشهد في الأول من كانون الأول 2015، ومصطفى فنون (15 عاما) من الخليل، استشهد في الرابع من كانون الأول 2015، وعبد الله نصاصرة (15 عاما) من بيت فوريك بنابلس، استشهد في العاشر من كانون الأول 2015، ونور الدين سباعنة (17 عاما) من قباطية بجنين، استشهد في 27 كانون الأول 2015، وأحمد الكوازبة (17 عاما) من سعير بالخليل، استشهد في الخامس من شهر كانون الثاني 2016، وعلاء كوازبة (17 عاما) من سعير بالخليل، استشهد في السابع من كانون الثاني 2016، وخليل وادي (15 عاما) من سعير بالخليل، استشهد في السابع من كانون الثاني 2016.

وأشار إلى أن قائمة الشهداء الأطفال ضمت أيضا كلا من: عدنان المشني (17 عاما) من الشيوخ بالخليل، استشهد في 12 كانون الثاني 2016، ورقية أبو عيد (13 عاما) من عناتا بالقدس، استشهدت في 23 كانون الثاني 2016، وحسين أبو غوش (17 عاما) من قلنديا بالقدس، استشهد في 25 كانون الثاني 2016، وأحمد توبة (17 عاما) من كفر جمال بطولكرم، استشهد في الأول من شهر شباط 2016، وهيثم سعدة (14 عاما) من حلحول بالخليل، استشهد في الخامس من شباط 2016، وعمر ماضي (15 عاما) من مخيم العروب بالخليل، استشهد في العاشر من شباط 2016، ونعيم صافي (16 عاما) من العبيدية ببيت لحم، استشهد في 14 شباط 2016، وفؤاد واكد (15 عاما) من العرقة بجنين، استشهد في 14 شباط 2016، ونهاد واكد (15 عاما) من العرقة بجنين، استشهد في 14 شباط 2016، وقصي أبو الرب (16 عاما) من قباطية بجنين، استشهد في 21 شباط 2016، ومحمود شعلان (16 عاما) من دير دبوان برام الله والبيرة، استشهد في 26 شباط 2016، ولبيب عازم (17 عاما) من قريوت بنابلس، استشهد في الثاني من شهر آذار 2016، ومحمد زغلوان (17 عاما) من قريوت بنابلس، استشهد في الثاني من شهر آذار 2016.

اقرأ/ي أيضًا| ثقافة زرع الموت/ بلال ضاهر

اقرأ/ي أيضًا| يعلون المتهم بارتكاب جرائم حرب: نحن نُربّي على السلام

 

التعليقات