ارتكب الجيش الإسرائيلي 3 مجازر جديدة، راح ضحيتها 34 شهيدا و96 مصابا خلال 24 ساعة، وبذلك ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,118 شهيدا و95,125 مصابا منذ 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي، وفقا لآخر المعطيات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وواصل الجيش الإسرائيلي، هجماته البرية والجوية والبحرية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، بينما وسع من عمليات نسف المنازل وتفجير المربعات السكنية مع دخول الحرب على غزة يومها الـ342.ووسع الجيش الإسرائيلي من هجماته، حيث شنت طائرات سلاح الجو سلسلة غارات على المناطق المأهولة ومحيط مراكز إيواء النازحين، حيث ارتكب مجزرة جديدة بقصفه مدرسة تؤوي نازحين بمخيم النصيرات، خلفت عشرات الشهداء والجرحى.
وأطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية قذائف تجاه شواطئ جنوب غرب مدينة غزة، تزامنا مع تجدد القصف المدفعي على المناطق الشرقية لمخيم جباليا شمالي القطاع. وجددت المدفعية الإسرائيلية قصفها للمربعات السكنية، وكثفت القصف المدفعي على مخيمي البريج والنصيرات، بينما تم نسف مبان سكنية في المناطق الشمالية لمخيم البريج، ومحيط ديوان أبو شريعة في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وادعى جيش الاحتلال تفكيك لواء رفح التابع لحماس، وزعم أنه عثر على 9 أنفاق في محور صلاح الدين "فيلادلفيا"، جميعها مغلقة على الجانب المصري، إذ "تم سدها أو انهيارها".
وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أنه "تم إغلاق أنفاق التهريب التابعة لحماس في فيلادلفيا خلال الحرب نفسها وقبلها، من قبل حماس أو من قبل المصريين"، كما يقدر الجيش بأن "معظم إنتاج الأسلحة تم في قطاع غزة، وأن المواد التي تستخدمها حماس تم تهريبها فوق الأرض وعلى معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم".
تغطية خاصة:
التعليقات