تزوج الشاب المصري، محمود علاء الدين، بشابة سويسرية، اعتنقت الإسلام في الأزهر وأقامت معه في مصر.
وقالت والدة علاء الدين، أثناء حلولها ضيفة على برنامج 'العاشرة مساء'، إن 'القصة بدأت منذ أن التحقت زوجة ابني بمدرسة لتعلم اللغة العربية، وبدأت تغير أفكارها وهندامها، وارتدت الحجاب، ثم بعدها قررت أن تضع النقاب، كما بدأت بتكفير الناس وتحريم المعاملات البنكية والموسيقى'.
وبدأت تميل أفكار الزوجة السويسرية إلى أفكار تنظيم 'داعش'، فضلا عن ترديدها لضرورة التحاق ابنها آدم بـ'مدرسة الجهاد بالدولة الإسلامية' مع بلوغه سن الرابعة، لينفصل عنها زوجها دون أن يتطلقا، بعدما قامت بتكسير جميع ألعاب ابنهما وتكفير عمل زوجها في قطاع البنوك، كما جاء على لسان الزوج.
ولم يدرك علاء الدين أن زوجته ستقوم باختطاف آدم من مكان سكنه في الرحاب والاختفاء بعدها، يوم عيد ميلاده الرابع بتاريخ 27 كانون الأول/ديسمبر.
ونشر علاء الدين صورا لابنه بعد اختفائه، على شبكات التواصل الاجتماعي، مستغيثا بالسلطات المصرية ومطالبا ممن يستطيع مساعدته في العثور على آدم التواصل معه.
وبعدما تقدمت أسرة الزوجة ببلاغ يفيد اختفائها، وصلت أنباء عن تواجد الزوجة في منطقة كيبي على الحدود اليونانية-التركية.
وبعد طلب السلطات السويسرية تسلم الزوجة والطفل، تدخلت السفارة المصرية لتتحول القضية إلى نزاع بين دولتين، ليحكم القاضي أخيرا، يوم الجمعة الماضي، لصالح علاء الدين، ليجتمع بطفله بعد ما طال البحث عنه في رحلة أسماها علاء الدين بـ'رحلة العذاب'.
اقرأ أيضًا| 23 معلومة عن الرجل الأشهر والأخطر.. 'إل تشابو'
التعليقات