برأت المحكمة المركزية في حيفا، اليوم الإثنين، رئيس بلدية نتسيريت عيليت المبعد عن منصبه، شمعون جابسو، من تهم تلقي الرشاوى ونقض العهد وخيانة الأمانة.
وكانت النيابة العامة نسبت لجابسو في بداية الأمر تهم تلقي رشاوى وخيانة الأمانة وذلك خلال فترة انتخابات بلدية نتسيرت عيليت في العام 2008 حيث وعد داعمين له في حملته الانتخابية بالعمل في البلدية بعد فوزه برئاسة البلدية.
وقررت القاضية ديانا سيلع أنه في "الفترة التي تم فيها إطلاق الوعودت من قبل جابسو لم يكن حينها مرشحا بشكل قانوني".
وكانت المحكمة المركزية في حيفا، قد أصدرت بتاريخ 26.4.2015 حكما على جابسو بالعمل 6 أشهر لصالح الجمهور وتغريمه بمبلغ 20 ألف شيكل، وذلك بعد أن تم إدانته بالفساد وتلقي الرشاوى، بيد أن المحكمة لم تدنه بتهم وصمة عار ما يمكنه للعودة لمنصبه رئيسا للبلدية.
وأدانت المحكمة جابسو، المعروف بمواقفه وتصريحاته العنصرية ضد العرب التي وصلت حد التحريض، بتهمة تلقي رشاوى خلال إدارته لبلدية نتسيرت عيليت.
وكانت المحكمة ذاتها قد جمدت عمل جابسو في البلدية آذار مارس من العام الماضي.
يشار إلى أن العديد من الشكاوى قدمت ضد جابسو على خلفية تصريحاته العنصرية التحريضية، إلا أن الشرطة الإسرائيلية لم تأخذها على محمل الجد.
التعليقات