مياه الأمطار الغزيرة تغرق مناطق في النقب (صور)

أغرقت مياه الأمطار الغزيرة التي تهطل لليوم الثاني على التوالي عدة مناطق في النقب، جنوب البلاد، وخاصة القرى مسلوبة الاعتراف، والعديد من الطرقات في البلدات العربية في منطقتي الجليل والمثلث.

مياه الأمطار الغزيرة تغرق مناطق في النقب (صور)

مياه الأمطار الغزيرة تغرق النقب

أغرقت مياه الأمطار الغزيرة التي تهطل لليوم الثاني على التوالي عدة مناطق في النقب، جنوب البلاد، وخاصة القرى مسلوبة الاعتراف، والعديد من الطرقات في البلدات العربية في منطقتي الجليل والمثلث.

وتسببت مياه الأمطار الغزيرة بمنع السكان من التنقل وإغلاق بعض الشوارع وحاصرت عائلات بكاملها، وشهدت القرى التي ترفض إسرائيل الاعتراف بها في النقب حالة من القلق والخوف من تداعيات حالة الطقس في ظل العواصف الجوية والأمطار الغزيرة.

وتشكل الفيضانات خطرا على حياة المواطنين في الصحراء، حيث تسبب قطع التواصل ومنع السيارات من السفر والمواطنين من التنقل، وقدأغرقت مياه الأمطار الكثير من الطرقات وجرفت بعض الطرقات الداخلية، فيما فاضت السيول والأودية.

وتسببت مياه الأمطار التي هطلت خلال ساعات الليل، بحصول فيضانات في منطقة النقب وبالأخص في النقب الشمالي حيث وصلت كمية الأمطار في قرية الزيادنة وأم نميلة إلى (50 ملم) حتى ساعات صباح اليوم الإثنين.

واحتجز السكان في القرى مسلوبة الاعتراف في النقب داخل بيوتهم المتواضعة بسبب جريان الأودية والسيول المحيطة ببعض القرى بسب انعدام وجود جسور أو طرق معبدة فيها. وتغيب الطلاب فيها عن مدارسهم ولم تستطع حافلات النقل من الوصول إليها بسبب السيول الجارفة، كما أن الوضع في البيوت وخاصة تلك التي تتواجد في القرى مسلوبة الاعتراف سيء للغاية إذ لا تتوفر سبل التدفئة ويزداد الأمر سوء وشراسة في ظل انعدام البنى التحتية لتلك القرى.
واتهم النائب عن القائمة المشتركة، طلب أبو عرار، الحكومة بإهمال القرى العربية بالنقب لدفع السكان على الرحيل.

وقال حول الأجواء العاصفة ومعاناة الأهل في القرى مسلوبة الاعتراف، إنه 'في هذه الأجواء الماطرة حيث قطعت قرى بأكملها عن العالم الخارجي ولم يتمكن أهل عدد منها من الخروج للعمل، ولم تتمكن النساء والأطفال والشيوخ من الوصول للمستشفيات، ولم يصل الطلاب إلى مدارسهم في غالبية مدارس مجلسي القسوم وأبو بسمة، علما أن 80% منهم ويزيد يصلون إلى مدارسهم من خلال المواصلات، حيث لم تتمكن الحافلات من دخول القرى لعدم وجود طرق معبدة. هذه السياسة العنصرية والممنهجة لم تفلح في إجبار أهلنا على ترك قراهم، ونمط حياتهم، فعلينا الصمود، والتوجه للشرطة والإسعاف عند كل مشكلة ونرجو توثيق هذه التوجهات، وعلى الشرطة والإسعاف القيام بواجبهم في كل الأحوال'.

التعليقات