أم الفحم: قتيل ثان خلال ساعات واجتماع طارئ للبلدية

شهدت مدينة أم الفحم، مساء اليوم الجمعة، جريمة قتل ثانية، راح ضحيتها الشّابّ حسين محاجنة (33 عامًا)، الذي سقط قتيلًا بعد أطلق عليه مجهول الرّصاص. وتأتي هذه الجريمة، بعد ساعات من مقتل الشّابّ محمّد سعادة (25 عامًا) في حيّ البير

أم الفحم: قتيل ثان خلال ساعات واجتماع طارئ للبلدية

شهدت مدينة أم الفحم، مساء اليوم الجمعة، جريمة قتل ثانية، راح ضحيتها الشّابّ حسين محاجنة (33 عامًا)، الذي سقط قتيلًا بعد أطلق عليه مجهول الرّصاص. وتأتي هذه الجريمة، بعد ساعات من مقتل الشّابّ محمّد سعادة (25 عامًا) في حيّ البير في  مدينة أمّ الفحم، بعد تعرّضه لإطلاق نار من قبل مجهول.


وكان سعادة قد أصيب فور اختراق الرّصاص لجسده، بجراح بالغة الخطورة، ليتمّ على وجه السّرعة نقله إلى مستشفى 'هعيمق' في العفولة من أجل تلقّي العلاج، حيث أعلن عن وفاته، بعد فشل محاولات إنقاذه.

اجتماع طارئ في البلدية


وعقدت بلديّة أم الفحم، مساء الجمعة، اجتماعًا طارئًا على خلفيّة جريمتي القتل، لتباحث آليّات التّعامل مع آفة العنف القاتلة، التي تعاني منها مدينة أم الفحم كثيرًا، ترأّسه رئيس بلدية أم الفحم، الشّيخ خالد حمدان، وشارك به رئيس اللجنة الشّعبيّة في أم الفحم، محمود أديب إغباريّة، المحامي رياض جمال محاميد، وكافّة أعضاء البلديّة والمحامي وسام قحاوش، رئيس قسم الهندسة ونائب رئيس البلديّة.


وتمخّض الاجتماع عن عدّة قرارات، ابتداءً من إلقاء محاضرات ودروس توعويّة في مدارس المدينة، حول ظاهرة العنف المقلقة، في الوقت الذي لم تعلن البلديّة عن إضراب عامّ، أو في المؤسّسات التّربويّة. وقرّر المجتمعون إيصال رسائل شديدة اللهجة للشرطة، على تقصيرها في كشف مرتكبي الجرائم في المجتمع العربيّ. كما وستقدم يوم السبت لجنة مكافحة العنف المنبثقة عن لجنة المتابعة، وستتجه لتقديم التّعازي لعائلتي الضّحيّتين.


وتعمّ مدينة أم الفحم أجواء سوداويّة على خلفيّة الجريميتين، إذ يتجمهر بجانب مكان الجريمة مواطنون في حالة غضب وهلع وبلبلة. وتنضاف هذه الجريمة إلى مسلسل لا متناه من العنف والجريمة يفتك بنسيج مجتمعنا العربيّ في الدّاخل.

التعليقات