عثر في وقت متأخر من الليلة الماضية، على سيّدة في مطلع الأربعينيّات من عمرها، تدعى مرفت أبو جليل، تنزف نتيجة تعرضّها لعنفٍ، في منزلها بالمدينة.
وقالت الشرطة في بيان لها إن السيّدة توفيت في وقت متأخر من الليلة الماضية، نتيجة لجراحها الخطيرة، حيث نتج عن التحقيقات الأولية التي قامت بها الشرطة أن السيّدة سقطت ضحيّة لجريمة قتل.
في حين قالت مصادر مقرّبة من الأسرة إن لصًا اقتحم المنزل أثناء تواجد زوجها في العمل، وحين قامت المرحومة بكشفه، قام بطعنها ونجلها ثم لاذ بالفرار، في حين لم تؤكد الشرطة هذه الرواية أو تنفها.
واستصدرت الشرطة من محكمة الصلح في الناصرة أمر حظر نشر حول تفاصيل التحقيقات أو هوية أي مشتبه في هذه الجريمة، وذلك لغاية 7.5.2016.
وقال رئيس بلدية شفاعمرو، أمين عنبتاوي، إن 'الجريمة وقعت كالصاعقة على أهلنا في شفاعمرو. ونحن نستنكر هذه الجريمة ونشجبها بشدة، إذ حاول لص الدخول إلى المنزل فقامت المرحومة هي وابنها بالتصدي له فطعنها بالسكين ما أدى إلى وفاتها'.
وأضاف أن 'جثمان المرحومة نقل إلى مركز الطب الجنائي في أبو كبير للتشريح'.
صديقة المرحومة: 'مرفت كانت امرأة عصامية، وشعرت بالخوف وانعدام الأمن والأمان'
وقالت جميلة صفي، صديقة المرحومة مرفت أبو جليل، لـ'عرب 48'، إن 'صديقتي المرحومة مرفت كانت عزيزة علي جدا وهي امرأة عصامية اجتهدت من أجل تربية أطفالها الأربعة'.
وأضافت أن 'المرحومة قامت بدور الأم والأب، وكانت دائما تشعر بالخوف وانعدام الأمن والأمان'.
وأعربت عن استنكارها الشديد وحزنها العميق لفقدانها صديقتها، مشيرة إلى أن'العنف بات سيد الموقف، وبت أخاف البقاء في بيتي لوحدي'.
اقرأ/ي أيضًا | شفاعمرو: أضرار جسيمة بسبب حريق في بناية سكنية
التعليقات