فرضت المحكمة المركزية في مدينة اللد، أمس الإثنين، السجن الفعلي على خمسة شبان من بين ستة من قرية جلجولية بمنطقة المثلث الجنوبي، وذلك في قضية محاولة الالتحاق بتنظيم 'داعش' في سورية.
وكانت النيابة الإسرائيلية العامة قد وجهت لهم عدة تهما وهي 'تأييد منظمة معادية ومحاولة الانضمام لصفوف تنظيم داعش ومخالفات أخرى'، حسبما جاء في لائحة الاتهام.
وقررت القاضية الحكم على الشبان بالسجن الفعلي لفترات مختلفة بعد قبول صفقة الادعاء المعدلة.
وقد حكم على المتهم الأول بالسجن الفعلي لمدة 36 شهرا والمتهم الثاني بالسجن 10 أشهر والمتهم الثالث بالسجن 24 شهرا، والمتهم الخامس بالسجن 10 أشهر والمتهم السادس بالسجن 12 شهرا.
وجرى تأجيل محاكمة المتهم الرابع إلى الشهر المقبل، في أعقاب عدم إدانته بجميع التهم الموجهة إليه واعتراض النيابة على ذلك.
يذكر أن الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) قد داهموا منازل الشبان وصادروا أجهزتهم المحوسبة وهواتفهم الذكية قبل عدة شهور.
ويشار إلى أن شابا من جلجولية يدعى نضال صالح تسلل إلى الأراضي السورية في شهر تشرين أول/ أكتوبر بواسطة مظلة.
وادعت وسائل إعلام إسرائيلية تزايد عدد الشباب من عرب الداخل الملتحقين بصفوف تنظيم 'داعش' في العراق وسورية، ليتجاوز عدد الملتحقين بداعش من عرب الداخل، بحسب التقديرات، 30 شخصا.
وفي ظل ذلك، شنت وسائل إعلام إسرائيلية وقوى يمينية حملة تحريض مصحوبة بموجة تهويل وتضخيم مستغلة حالات فردية لصبغ عرب الداخل بالإرهاب. وفي أعقاب ذلك عبرت قيادات عرب الداخل عن إدانتها للشباب المنزلق، واستنكارها وإدانتها لحملة التهويل والتحريض العنصرية، مؤكدة أن الحديث ليس عن ظاهرة، وإنما عن عدد ضئيل جدا لا يتجاوز الأفراد.
اقرأ/ي أيضًا| جلجولية: كيف وقع الشباب في شرك الالتحاق بداعش؟
التعليقات