منع الحراك الشعبي واحتشاد المئات من الأهالي والقيادات المحلية والعربية في قرية أم الحيران، مسلوبة الاعتراف، في النقب منذ الليلة الماضية على أراضي القرية، في هذه المرحلة هدم 15 مبنى في المرحلة الأولى ومصادرة أملاك الأهالي، ونجح بإفشال المخططات الحكومية الهادفة إلى اقتلاع وهدم أم الحيران تمهيدا لإقامة قرية يهودية تحت اسم 'حيران'.
وقال النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، د. باسل غطاس، المتواجد في أم الحيران منذ الليلة الماضية، لـ'عرب 48': 'يبدو أن سلطات الهدم الإسرائيلية تراجعت اليوم عن المضي في قرارها هدم حي كامل في أم الحيران في النقب، وذلك إزاء رد الفعل الشعبي وتواجد العشرات من الناشطين العرب واليهود ومن بينهم نواب في المشتركة للمبيت في البيوت المهددة بالهدم'.
وحذر من أن 'هذا التراجع مؤقت، وسيعاودون الكرة في التوقيت المناسب لهم، فلهذا علينا أن نبقى يقظين وجاهزين للتصدي كل مرة من جديد'.
يذكر أن جرافات الهدم والدمار الإسرائيلية بحماية قوات من الشرطة اقتحمت، صباح اليوم الأحد، قرية أم الحيران، وذلك من أجل تنفيذ جريمة هدم المنزلين، بهدف التضييق على السكان وإجبارهم على ترك قريتهم.
التعليقات