مددت محكمة الصلح في بيتح تيكفا، اليوم الخميس، اعتقال شابين من كفر قاسم للاشتباه بضلوعهما في إطلاق النار على الصحافي، مصطفى صرصور، لمدة 5 أيام على ذمة التحقيق.
واعتقلت الشرطة المشتبه بهما صباح اليوم، الخميس، إذ نسبت لهما الضلوع في الجريمة التي أسفرت عن إصابة صرصور بجروح خطيرة آنذاك لا زال يخضع على إثرها لتلقي العلاج في المشفى.
وتعود حيثيات الجريمة إلى يوم 14 نيسان/أبريل الماضي حينما كان يجري الصحافي، مصطفى صرصور، مقابلة عبر بث حي ومباشر مع أحد الكتاب في كفر قاسم على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قبل أذان المغرب في شهر رمضان حينها.
وادعت الشرطة أن لديها أدلة تمكنها من ربط المشتبه بهما بالضلوع الجريمة، ومن ضمنها كاميرات مراقبة رصدت جريمة إطلاق النار، فيما أنكر المشتبهان الشبهات المنسوبة إليهما.
وقال الصحافي، مصطفى صرصور، لـ"عرب 48"، إنه "تعرض لإطلاق نار على خلفية حديثه في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي عن المجرمين وتجار المخدرات"، مشيرا إلى أن "هذه الجريمة ستشكل رادعا بسيطا خلال عمله".
وأضاف "أتمنى أن تستمر الشرطة في عملها من أجل سجن المجرمين، لأن الكلمة اليوم أصبحت تخيف الكثيرين، فيما أن الاعتداءات على أصحاب الرأي في مجتمعنا باتت تتزايد بخطورة".
التعليقات