28/07/2016 - 21:59

أبرز كذبات الإعلام الأميركي حول انقلاب تركيا

أثارت مواصلة مركز الدراسات الإستراتيجية والأمنية الأميركيّ (ستراتفور) نشر الأكاذيب والأخبار المضللة، عن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، والوضع الميداني في تركيا، لا سيّما عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت 15 تموز/يوليو الجاري.

أبرز كذبات الإعلام الأميركي حول انقلاب تركيا

أثارت مواصلة مركز الدراسات الإستراتيجية والأمنية الأميركيّ (ستراتفور) نشر الأكاذيب والأخبار المضللة، عن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، والوضع الميداني في تركيا، لا سيّما عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت 15 تموز/يوليو الجاري، علامات استفهام كثيرة في أوساط المراقبين والمعنيين.

وتجدر الإشارة إلى أن مركز ستراتفور، المعروف بأنه 'الوجه الخفي لوكالة الاستخبارات الأميركيّة  CIA'، زاد من نشراته وتقاريره المريبة فور انتشار أنباء المحاولة الانقلابية الفاشلة التي وقعت في تركيا منتصف الشهر الجاري.

ونشر المركز، الذي يشكل ضباط وموظفون في الاستخبارات الأميركيّة غالبية العاملين فيه، تفاصيل دقيقة في فترة زمنية قصيرة جدًا، عبر تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، عن إحداثيات طائرة إردوغان بالجو، التي كانت متجهة حينها صوب مدينة إسطنبول، والمرصودة من قبل المجموعة الانقلابية.

ورد مسؤولون بالوكالة، فضلوا عدم ذكر أسمائهم، على سؤال مراسل الأناضول حول الوسائل التي استخدموها لرصد مكان طائرة إردوغان بالجو بهذه السرعة والدقة، قائلين: 'كل هذه المعلومات تم الحصول عليها من مصادر مفتوحة، ليست بالحصرية'.

لكنهم، في الوقت ذاته، امتنعوا عن الإجابة على سبب نشرهم معلومات تحمل هذه الخصوصية على مواقع التواصل الاجتماعي في مثل هذا الوقت العصيب، الذي كانت تمر به تركيا (محاولة الانقلاب).

واستمر ستراتفور في نشر سلسلة الأكاذيب عن وقائع محاولة الانقلاب، حيث روج على منافذه الإعلامية، خبرا كاذبا لقناة MSNBC الأميركيّة، يشير إلى 'طلب إردوغان اللجوء السياسي من ألمانيا'، ونشر عنه العديد من وسائل الإعلام الخبر في العالم.

وفي اليوم التالي لمحاولة الانقلاب، حاول ستراتفور صرف نظر الرأي العام الدولي عن تأييده لإردوغان في صموده بوجه المحاولة الانقلابية، من خلال نشر سيرة ذاتية مليئة بالمعلومات المضللة، عن الأخير، عبر تويتر، زاعمًا أن 'إردوغان حُبس في 1999 لنشره أفكارًا طائفية تحرض على العنف والتفرقة'.

كما سعى إلى خلق تفسير منطقي (سبب ونتيجة) لمحاولة الانقلاب من قبل مجموعة عسكرية 'تابعة لمنظمة غولن'، بزعمه أن 'إردوغان عمد إلى تقليص نفوذ المؤسسة العسكرية خلال فتره حكمه، نظرًا لخصومته القديمة مع الأخيرة'.

اقرأ/ي أيضًا | "سكاي نيوز عربية": يكاد المريبُ أن يقول خذوني!

ولعل أبرز أكاذيب المركز على الإطلاق، إعلانه انتخاب إردوغان لرئاسة الجمهورية في 2014، من خلال حصوله على 5 ملايين و412 ألف و423 صوتَا فقط، بينما الحقائق تؤكد أن الأصوات التي حصل عليها في الانتخابات تقدر بـ21 مليون صوت.

التعليقات