الزميل سامي الحاج يواجه خطر الموت في غوانتانامو..

-

الزميل سامي الحاج يواجه خطر الموت في غوانتانامو..
حذّرت صحيفة بريطانية من أن مصور قناة «الجزيرة» سامي الحاج، الذي اعتُقل في أفغانستان قبل نحو ست سنوات وأُرسل إلى غوانتانامو، بات قريباً من أن يصبح خامس محتجز في المعتقل الأميركي يقدم على الانتحار.

وقالت «الإندبندانت» أمس إن تقريراً أعده فريق من الأطباء النفسيين البريطانيين والأميركيين، أكد وجود دليل قوي على أن الحاج «تخلى عن تمسكه بالبقاء حياً ويعاني من ما يصفه الأطباء بالانتحار السلبي الذي تعاني منه النساء ضحايا الأزمة في درافور».

وأشارت إلى أن الحاج ينفذ إضراباً عن الطعام منذ 250 يوماً احتجاجاً على احتجازه من دون تهم أو محاكمة في غوانتانامو منذ كانون الثاني 2002.

ونسبت الصحيفة إلى الطبيب النفسي الأميركي دان كريسون، الذي عمل مع الأمم المتحدة في دارفور قوله إن «الحاج يعاني من كآبة حادة وقد يتدهور وضعه الصحي إلى نقطة الموت الوشيك».

وأضافت أن قناة «الجزيرة» أرسلت الحاج البالغ من العمر 38 عاماً مع فريق صحافي في مهمة لتغطية الحرب في أفغانستان في تشرين الأول2001، لكن طاقم «الجزيرة» ومن ضمنه الحاج غادر البلاد بعد سقوط نظام طالبان إلى باكستان حيث اعتُقلته السلطات الأمنية بطلب من الولايات المتحدة عندما حاول العودة إلى أفغانستان، وسجنته من ثم سلمته إلى السلطات الأميركية في كانون الثاني 2002، والتي احتجزته في باغرام من ثم في قندهار، قبل أن تنقله إلى غوانتانامو في حزيران2002.

التعليقات