ايران لن تقبل عرضا يلزمها بوقف الانشطة النووية

قال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد اليوم الاحد ان أي عرض تطرحه دول أوروبية يتضمن طلبا بوقف الانشطة النووية السلمية لن يكون مقبولا.

وقال احمدي نجاد في كلمة بثها التلفزيون الايراني ان "أي اقتراح يلزمنا بوقف الانشطة السلمية (النووية) لن يكون صالحا."

وتضع ثلاث دول أوروبية هي فرنسا وبريطانيا وألمانيا حوافزا لتعرضها على ايران مقابل التعاون في انهاء أنشطة التخصيب الذي يعتبر الغرب أن ايران تستخدمه في صنع أسلحة نووية.

وتصر ايران على أن أهدافها سلمية وتجادل بأن حقها في تخصيب اليورانيوم مكفول بموجب معاهدة منع الانتشار النووي.

وقال الرئيس الايراني "أعتقد أن أفضل حافز هو أن يطبقوا القواعد المنظمة الواردة في معاهدة منع الانتشار النووي... خاصة البند الثاني والرابع."

وينص البند الثاني على عدم تطوير الدول الموقعة على المعاهدة أسلحة نووية فيما ينص البند الرابع على أن للدول الحق في اجراء الابحاث وتطوير وانتاج الطاقة النووية.

وقال دبلوماسيون غربيون ان ايران لا تتمتع بهذه الحقوق الا اذا استطاعت أن تثبت أن أغراضها سلمية بحتة لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة تدعي انها لا تستطيع تبرئة ساحة ايران بعد.

وأحيل ملف ايران النووي الى مجلس الامن الدولي لاخفاقها في اقناع العالم بأن برنامجها النووي ليست له أهداف عسكرية.