الحريري يؤكد ان السعودية وسوريا انجزتا تفاهما يهدف الى تثبيت الاستقرار في لبنان

رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في تصريحات صحافية ان السعودية وسوريا توصلتا قبل "فترة طويلة" الى "تفاهم" بشان "تثبيت الاستقرار" في لبنان قبيل صدور القرار الظني المرتقب عن المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري.

الحريري يؤكد ان السعودية وسوريا انجزتا تفاهما يهدف الى تثبيت الاستقرار في لبنان

رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في تصريحات صحافية ان السعودية وسوريا توصلتا قبل "فترة طويلة" الى "تفاهم" بشان "تثبيت الاستقرار" في لبنان قبيل صدور القرار الظني المرتقب عن المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري.

وقال الحريري في مقابلة مع صحيفة "الحياة" السعودية تنشر كاملة اليوم الجمعة ان "التفاهم السعودي السوري في شأن تثبيت الاستقرار في لبنان انجز منذ فترة طويلة".

واضاف بحسب مقتطفات من المقابلة تلقت وكالة فرانس برس نسخة منها ان "الخطوات والاجوبة مطلوبة من غيرنا وليس منا، وما عدا ذلك محاولة لافشال الجهود السعودية السورية".

وتابع الحريري "اي التزام من جانبي لن يوضع موضع التنفيذ قبل ان ينفذ الطرف الآخر ما التزم به، هذه هي القاعدة الاساس في الجهود السعودية السورية".

ويحبس اللبنانيون انفاسهم منذ تموز/يوليو الماضي حين كشف الامين العام لحزب الله حسن نصرالله ان المحكمة الخاصة بلبنان التي انشئت بقرار من مجلس الامن في ايار/مايو 2007، ستتهم عناصر في حزبه باغتيال رفيق الحريري، والد سعد الحريري، في شباط/فبراير 2005.

وبدأ حزب الله منذ ذلك الحين هجوما على المحكمة معتبرا انها "اداة اسرائيلية اميركية" لاستهدافه، في وقت يتمسك فريق رئيس الحكومة بالمحكمة "لتحقيق العدالة".

وشهدت الازمة التي تسببت بحال من الشلل الحكومي، تصعيدا خلال الاسابيع الاخيرة من السنة مع توقع قرب تسليم مدعي المحكمة مسودة القرار الظني الى قاضي الاجراءات التمهيدية.

وتجري سوريا الداعمة لحزب الله والسعودية الداعمة للحريري محادثات يترقب اللبنانيون نتائجها منذ اشهر، وتهدف الى احتواء اي تداعيات خطيرة خصوصا امنية لصدور القرار الظني.

ودعا سياسيون متحالفون مع حزب الله الى تشكيل حكومة جديدة تحل محل حكومة الوحدة الوطنية الحالية، معتبرين ان هذا الامر يفتح البلاد امام مرحلة سياسية جديدة.

لكن الحريري شدد في المقابلة على ان "المسار السوري السعودي لن يتراجع في وجه حملة التشويش الكبرى التي يتعرض لها"، معتبرا ان الحديث عن تشكيل حكومة جديدة "خارج البحث كليا في المسار السوري السعودي".

التعليقات