السيسي يقول انه يحتاج إلي "طلب من الشعب وتفويض من الجيش" للترشح للرئاسة

ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة الأهرام المملوكة للدولة عن السيسي (59 عاما) قوله اثناء لقاء مع شخصيات عامة في القاهرة "إذا ترشحت فيجب أن يكون (ذلك) بطلب من الشعب وبتفويض من جيشي."

السيسي يقول انه يحتاج إلي

 


انصار وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي يحملون صورة له في مظاهرة في وسط القاهرة يوم 19 نوفمبر تشرين الثاني يوم 19 نوفمبر تشرين الثاني 2013. تصوير: محمد عبد الغني - رويترز  


 نقلت وسائل إعلام محلية عن وزير الدفاع والقائد العام للجيش المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي قوله يوم السبت انه يحتاج الي "طلب من الشعب وتفويض من الجيش" لكي يرشح نفسه لمنصب رئيس الدولة.
 
ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة الأهرام المملوكة للدولة عن السيسي (59 عاما) قوله اثناء لقاء مع شخصيات عامة في القاهرة "إذا ترشحت فيجب أن يكون (ذلك) بطلب من الشعب وبتفويض من جيشي."
 
وقال الموقع الالكتروني للاهرام "هنا علت القاعة بالتصفيق مرددين كلنا معاك.".
 
وبينما لا يوجد مرشحون واضحون للمنصب يتكهن المصريون بشأن نيات السيسي فيما يتعلق بالترشح للمنصب.
 
وعزلت قيادة الجيش الرئيس المنتخب المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي في الثالث من يوليو تموز بعد احتجاجات حاشدة طالبت بتنحيه.
 
وبحسب خارطة طريق أعلنها السيسي في ذلك اليوم سيقترع المصريون على تعديلات دستورية في 14 و15 يناير كانون الثاني الحالي. وتشمل خارطة الطريق ايضا انتخابات تشريعية ورئاسية.
 
ومنذ عزل مرسي يتولى عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا منصب رئيس الدولة مؤقتا.
 
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن السيسي دعا المصريين للاقتراع على التعديلات الدستورية بالموافقة.
 
وصارت نيات السيسي فيما يتعلق بالترشح أكثر إلحاحا منذ لمحت السلطات التي يدعمها الجيش إلى أن الانتخابات الرئاسية قد تسبق الانتخابات التشريعية التي كان مقررا بحسب خارطة الطريق أن تجرى أولا.
 
ويقول مراقبون انه رغم أن السيسي يتمتع بتأييد واسع بين المصريين الذين يشعرون بالسعادة لأنهم رأوه ينهي حكم مرسي إلا انه في نظر مناوئيه الإسلاميين العقل المدبر "لإنقلاب دموي" أطاح بأول رئيس فاز بالمنصب في انتخابات حرة.
 
ويرى مؤيدو السيسي أنه الرجل القوي المطلوب لتحقيق الاستقرار بعد ثلاث سنوات من الاضطرابات.
 
ومنذ عزل مرسي اندلع عنف سياسي أوقع نحو 1500 قتيل أغلبهم من مؤيديه وبينهم ايضا حوالي 350 من رجال الأمن.

التعليقات