فرض مسلحون معارضون في العراق سيطرتهم على معبر الوليد الرسمي بين العراق وسوريا والواقع في محافظة الأنبار الغربية، بحسب ما أفادت اليوم الاثنين مصادر أمنية عراقية.
ومعبر الوليد القريب من الحدود الأردنية أيضا ثاني معبر حدودي يسيطر عليه المسلحون الذي يشنون هجوما كاسحا في انحاء متفرقة من البلاد منذ نحو اسبوعين بعد سيطرتهم على معبر القائم (340 كلم غرب بغداد) الواقع ايضا في محافظة الانبار.
من جانب آخر أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لوزير الخارجية الاميركي جون كيري الذي يزور بغداد أن الهجوم الذي يشنه «مسلحون متطرفون في العراق» يشكل خطرا على "السلم الاقليمي والعالمي".
وقال المالكي لكيري بحسب ما نقل عنه بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء "ما يتعرض له العراق حاليا يشكل خطرا ليس على العراق فحسب بل على السلم الاقليمي والعالمي"، داعيا "دول العالم سيما دول المنطقة الى اخذ ذلك على محمل الجد".
ويشن مسلحون من تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" وتنظيمات أخرى منها حزب البعث وقبائل عراقية هجوما منذ نحو اسبوعين سيطروا خلاله على مناطق واسعة في شمال العراق ووسطه وغربه بينها مدن رئيسية مثل الموصل (350 كلم شمال بغداد) وتكريت (160 كلم شمال بغداد).
التعليقات