قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة "تؤيد بشكل كامل" الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، بوصفه ضامن الدستور العراقي .
وقالت نائبة المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماري هارف، في بيان، أمس الأحد، بعد أن اتهم رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، معصوم بخرق الدستور، إنه "نرفض أي محاولة لتحقيق نتائج بالإكراه أو بالتلاعب بالعملية الدستورية أو القضائية."
وأضافت إن الولايات المتحدة تراقب عن كثب الوضع في العراق وهي على اتصال بالزعماء العراقيين.
وقالت مصادر في الشرطة العراقية إن قوات خاصة موالية للمالكي نشرت في مواقع إستراتيجية في بغداد ليل الأحد بعد أن ألقى كلمة صارمة في التلفزيون أشار فيها إلى أنه لن يرضخ للضغوط الرامية إلى تخليه عن محاولته البقاء لفترة ثالثة في رئاسة الحكومة.
ومنع هذا المأزق السياسي الساسة العراقيين من توحيد العراقيين في مواجهة مقاتلي "الدولة الإسلامية" (داعش) الذين أثار تقدمهم في شمال البلاد قلق حكومة بغداد وحلفائها الغربيين.
وفي غضون ذلك، انتشرت قوات الشرطة العراقية والجيش ووحدات من شرطة مكافحة الإرهاب بشكل كثيف في المناطق الإستراتيجية في بغداد ليل الأحد - الاثنين، حسب ما أعلنت قوات الأمن.
وقال مسؤول كبير في الشرطة لوكالة فرانس برس "هناك تواجد قوي لقوات الأمن والشرطة والجيش خصوصا حول "المنطقة الخضراء"" وهي المقر الأكثر حماية في بغداد وحيث توجد المؤسسات الرئيسية لهذا البلد.
التعليقات