الأردن يدعو إلى "دور عربي جماعي في حل الأزمة السورية"

أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، خلال لقائه مبعوث الأمم المتحدة الخاص بالشأن السوري، غير بيدرسون، يوم الأربعاء، في عمان، ضرورة أن يكون هناك "دور عربي جماعي" في حل الأزمة السورية و"إنهاء الوضع الكارثي" في هذا البلد.

الأردن يدعو إلى

لاجئون سوريون في مخيم الزعتري للاجئين على بعد 80 كيلومترا شمال العاصمة عمان (Getty Images)

أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، خلال لقائه مبعوث الأمم المتحدة الخاص بالشأن السوري، غير بيدرسون، يوم الأربعاء، في عمان، ضرورة أن يكون هناك "دور عربي جماعي" في حل الأزمة السورية و"إنهاء الوضع الكارثي" في هذا البلد.

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية إن "الصفدي وضع بيدرسون في صورة تفاصيل الطرح الأردني الذي يشدد على (ضرورة) وجود دورٍ عربيٍّ جماعيٍّ في جهود حل الأزمة السورية ومعالجة كل تبعاتها، وبما يضمن أمن سورية واستقرارها وأمن المنطقة ومواجهة كل ما تسبب الأزمة من تحديات إنسانية، وسياسية، وأمنية، واقتصادية".

وقال الصفدي إنه "لا يمكن التعايش مع الوضع الحالي في سورية وما ينتجه هذا الوضع من معاناةٍ للسوريين، وانعكاساتٍ سلبيةٍ على المنطقة، وخصوصًا الدول المجاورة لسورية".

وشدد على "ضرورة تكثيف العمل من أجل تحقيق تقدم عملي وملموس في جهود إنهاء الوضع الكارثي في سورية، والتوصل لحل سياسي يلبي طموحات الشعب السوري الشقيق، ويضمن وحدة سورية وتماسكها وسيادتها، ويخلصها من الإرهاب والتدخلات الخارجية، ويتيح الظروف اللازمة للعودة الطوعية للاجئين".

وفي ما يتعلق بوضع اللاجئين السوريين، رأى الصفدي أن "قضية اللاجئين مسؤولية دولية وليست مسؤولية الدول المستضيفة وحدها". وأكد "ضرورة استمرار الدعم الدولي للاجئين والدول المستضيفة لهم لضمان توفير العيش الكريم لهم وتلبية احتياجاتهم".

ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجّلين لدى الأمم المتحدة، بينما تقدر عمّان عدد الذين لجأوا إلى المملكة منذ العام 2011 بنحو 1,3 مليون شخص. ويقول الأردن إن كلفة استضافة اللاجئين السوريين ضمن أراضي المملكة تجاوزت 12 مليار دولار.

التعليقات