انهيار طيني يدفن قرية فلبينية

-

انهيار طيني يدفن قرية فلبينية
دفنت قرية بأكملها جراء انهيار أرضي في وسط الفلبين في أعقاب سقوط أمطار غزيرة.

وتم حتى الآن العثور على أربع جثث فقط، غير أن مسؤولي الصليب الأحمر يقدرون احتمال وفاة 200 شخص، فيما قالوا إن 1500 آخرين في عداد المفقودين.

ووقع الانهيار الأرضي في قرية غينسوغون التابعة لبلدة سان برنارد في الجزء الجنوبي من جزيرة ليتي.

وقال أحد الناجين، ويدعى داريو ليباتان، "وكأن الجبل قد انفجر، وانهار بأكمله".

وتابع قائلا "لم يتبق أي بيت قائما على مرمى البصر". سبيل الاعصار

وقد وقع الانهيار الأرضي بعد هطول أمطار غزيرة حيث سقط نحو 200 سنتيمتر من الأمطار على المنطقة في غضون عشرة أيام، حسبما قالت إيفا تومول، إحدى أعضاء الحكومة الإقليمية.

وقالت إن فريقي إنقاذ تابعين للجيش أرسلا إلى المنطقة، وأن هناك نحو 100 فرد مدرب على تقديم المساعدات ينتشرون في الموقع حيث يعملون على انتشال الضحايا بين الطين، أو يتوجهون إلى المنطقة لمزاولة مهام الإنقاذ.

وتقع المنطقة في مسار عدة أعاصير تمر بها كل عام، غير أن نخيل جوز الهند التي تنتشر فيها غير عميقة بما يجعل التربة أكثر عرضا للانهيارات الأرضية.

يذكر أن القرية كانت تضم 500 منزل، وكانت هناك مدرسة أيضا بين المباني التي دفنت.

وقالت حاكمة جنوب ليتي، روزيت ليرياس إن الكثير من السكان تركوا القرية الأسبوع الماضي، خشية الانهيارات، ولكنهم كانوا قد بدأوا بالعودة مع انخفاض حدة الأمطار خلال الأيام القليلة الماضية.

وأرسلت مروحيات عسكرية للمنطقة لتفقد الأضرار وتعزيز جهود الإغاثة.

وقال ريتشارد جوردون، رئيس الصليب الأحمر الفلبيني، متحدثا في جنيف، إن سلاح الجو الفلبيني ينقل فرقا مزودة بالكلاب من مانيلا لعمليات البحث بين الأنقاض.

كما قال إنه يأمل أن تساعد القوات الأمريكية، التي تقوم بتدريبات في المنطقة، في جهود الإغاثة.

التعليقات