ستة قرارات من الأمم المتحدة تنتقد إسرائيل

-

ستة قرارات من الأمم المتحدة تنتقد إسرائيل
أنهت الجمعية العامة للأمم المتحدة نقاشها السنوي حول الوضع في الشرق الأوسط بتمرير ستة قرارات تنتقد إسرائيل، وتطالب بمشاركة دولية أكبر في جهود التوصل إلى سلام دائم في المنطقة.

وصوتت أغلبية كبيرة من الدول الأعضاء على القرارات التي يتم تمريرها بصورة سنوية، على الرغم من اعتراضات إسرائيل والولايات المتحدة.

يذكر أن قرارات الجمعية العامة لا تتمتع بصفة إلزامية إلا أنها تعد انعكاسا لوجهات نظر المجتمع الدولي. وحصل كل قرار على أكثر من مئة صوت مؤيد.

وانتهت المناقشة بالمطالبة باستئناف سريع للمفاوضات التي يؤمل أن تؤدي إلى تسوية دائمة للصراع العربي الإسرائيلي، وبانتقاد "النشاطات الاستيطانية غير القانونية" التي تقوم بها إسرائيل وبناء الجدار حول القدس الشرقية والمطالبة بانسحاب إسرائيل من مرتفعات الجولان.

إلا أن السفير الأمريكي جون بولتون وصف القرارات بأنها "لا معنى لها" و"غير مثمرة" و"رمزية للغاية".

وأضاف: "ن هذه القرارات هي إحدى الأسباب التي تدفع الكثيرين للاعتقاد بأن الأمم المتحدة ليس لها فائدة كبيرة في حل المشكلات الحقيقية. أعتقد أن الهدف الحقيقي للجمعية العامة وجميع الأجهزة الرئيسية في الأمم المتحدة هي تمرير القرارات التي يكون لها تأثير على العالم الخارجي فقط".

وكان ناصر القدوة السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة قد حذر الثلاثاء الماضي في كلمة أمام الجمعية العامة من أن المستوطنات الإسرائيلية الجديدة، وجدار الفصل العنصري ومحاولات ضم القدس تهدد "نافذة الأمل" لإقامة دولة فلسطينية. وحث المجتمع الدولي على "منع حدوث هذا وحماية قرار إقامة دولتين" إسرائيلية وفلسطينية.

ودعا قرار "التسوية السلمية للقضية الفلسطينية" والذي صوت لصالحه 156 عضوا ومعارضة ستة أعضاء مع امتناع تسعة عن التصويت، الفلسطينيين والإسرائيليين إلى تنفيذ خريطة الطريق التي وضعتها اللجنة الرباعية المكونة من الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي.

التعليقات