هولندا: فوز الحزب الحاكم مع تراجع في شعبيته

خسر حزب 'الشعب للحرية والديمقراطية'، الفائز في الانتخابات العامة في هولندا التي أجريت أمس الأربعاء،  8 مقاعد مقارنة مع انتخابات عام 2012.

فيما حقق حزب 'الحرية' اليميني المتطرف، الحائز على المرتبة الثانية، تقدماً وارتفع عدد نوابه من 15 في الانتخابات السابقة إلى 20 نائباً.

وجاء في المرتبة الثالثة كل من حزبي 'ديموقراطيون 66' (يسار وسط)، و'النداء الديمقراطي المسيحي' (يمين وسط)، وحققا 'نتائج مهمة' حيث حصل كل منهما على 19 مقعداً، أي بزيادة بلغت 7 و6 مقاعد للحزبين على الترتيب.

على صلة

اختبار لليمين المتطرف: بدء الانتخابات التشريعية في هولندا

إلى ذلك، برز حزب الخضر اليساري كأهم الرابحين من الانتخابات، بحصده 14 مقعداً، مقارنة بـ4 فقط في الانتخابات الماضية، كما نال الحزب الاشتراكي نفس العدد من المقاعد. 

أما أكبر الخاسرين في الانتخابات، فهو حزب العمل (يسار وسط)، حيث تظهر النتائج خسارته لـ29 مقعداً، واكتفائه بتسعة مقاعد فقط عوضاً عن 38 مقعداً كانت بحوزته. 

وتمكن حزب دانك (التفكير) من الحصول على 3 مقاعد في البرلمان. وأسس الحزب النائبان من أصل تركي، توناهان قوزو وسلجوق أوزتورك، بعد فصلهما من حزب 'العمال'، لعدم مشاركتهما في منح الثقة لدعم سياسة التكامل للحزب.

وبهذه النتائج من المنتظر أن تتشكل الحكومة الهولندية الجديدة من ائتلاف مكون من أربعة أحزاب على الأقل. ويشار إلى أن عدد المقاعد في البرلمان هو 150 مقعداً.