أميركا تطالب إيران بوقف دعم "قوى زعزعة الاستقرار"

تيلرسون يقول أنه يأمل أن يوقف روحاني، بعد إعادة انتخابه، دعم بلاده "لقوى زعزعة الاستقرار" وأن ينهي تجارب الصواريخ الباليستية وأن يجري إصلاحات ديمقراطية خلال فترة ولايته الثانية

أميركا تطالب إيران بوقف دعم

وزير الخارجية الإيراني ظريف (رويترز)

قالت الولايات المتحدة أمس السبت إنها تأمل أن يوقف الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بعد إعادة انتخابه دعم بلاده "لقوى زعزعة الاستقرار" وأن ينهي تجارب الصواريخ الباليستية وأن يجري إصلاحات ديمقراطية خلال فترة ولايته الثانية.

وقال ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأميركي، في العاصمة السعودية الرياض حيث يرافق الرئيس دونالد ترامب، إنه "إذا كان روحاني يرغب في تغيير علاقة إيران بباقي دول العالم فإن هذه الأمور هي التي يمكنه القيام بها".

وكسر روحاني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف حظر عقد محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة ونجحا في التوصل إلى اتفاق دولي في عام 2015 للحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.

وتغلب روحاني على منافسه المحافظ إبراهيم رئيسي وحصل على 57% من الأصوات في الانتخابات التي أجريت أول من أمس، الجمعة.

وقال مسؤولون سابقون ومحللون أمريكيون إن إدارة ترامب تريد فيما يبدو مواصلة الضغط على إيران بشأن برامج الأسلحة وما تعتبره محاولات طهران لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.

وقال تيلرسون إنه يأمل في أن "يبدأ (روحاني) عملية تفكيك شبكة الإرهاب الإيرانية... وكل شيء آخر تقدمه لقوى زعزعة الاستقرار الموجودة في هذه المنطقة. كما نأمل في أن ينهى تجارب (إيران) للصواريخ الباليستية".

وتقول واشنطن إن دعم إيران لرئيس النظام السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية السورية ولجماعة الحوثي في اليمن ولحزب الله في لبنان "ساهم في زعزعة استقرار" الشرق الأوسط.

وتوقع أحمد مجيديار، الخبير في معهد الشرق الأوسط ومقره واشنطن، زيادة التوترات بين الولايات المتحدة وإيران فيما يتعلق بالعراق وسوريا حيث تقاتل قوات مدعومة من الولايات المتحدة وفصائل شيعية مدعومة من إيران تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال مجيديار إن "واشنطن وطهران حليفتان بحكم الأمر الواقع في الحرب على الدولة الإسلامية. لكن الآن وبعد أن صارت الدولة الإسلامية على وشك الهزيمة نرى علامات على توترات بين قوات الفصائل المدعومة من إيران والقوات الأميركية".

 

 

التعليقات