فوز إريك آدامز برئاسة بلدية نيويورك وتقدم المرشح الجمهوري بفرجينيا

أظهرت نتائج أولية تقدم المرشح الجمهوري غلين يونغكين، في الانتخابات الحاسمة لاختيار حاكم لولاية فرجينيا، فيما أعلنت محطات تلفزة أميركية عن فوز إريك آدامز في انتخابات رئاسة بلدية نيويورك.

فوز إريك آدامز برئاسة بلدية نيويورك وتقدم المرشح الجمهوري بفرجينيا

آدامز رئيسا لبلدية نيويورك (أ.ب)

أظهرت نتائج أولية تقدم المرشح الجمهوري غلين يونغكين، في الانتخابات الحاسمة لاختيار حاكم لولاية فرجينيا، فيما أعلنت محطات تلفزة أميركية عن فوز إريك آدامز في انتخابات رئاسة بلدية نيويورك.

ودعي ناخبو ولاية فرجينيا المجاورة للعاصمة واشنطن إلى انتخاب حاكم جديد، في استحقاق يشكل اختبارا تمهيديا لانتخابات منتصف الولاية.

ويتواجه في هذا الاستحقاق يونغكين (54 عاما) المؤيد للرئيس السابق دونالد ترامب، مع تيري مكوليف (64 عاما) الذي يحظى بدعم الرئيس الديموقراطي بايدن.

وأظهرت عمليات فرز ثلاثة أرباع الأصوات، تقدم يونغكين، رجل الأعمال الذي لا يمتلك خبرة سياسية، بفارق ثماني نقاط على مكوليف الذي تلقى دعما من صقور حزبه خلال الحملة.

وقبل إغلاق مراكز الاقتراع، قال بايدن من غلاسكو حيث يشارك في مؤتمر "كوب 26" للمناخ، "سنفوز" في هذه الانتخابات، حتى لو كانت النتائج "متقاربة"، داعيا الديموقراطيين إلى التصويت.

وتبدو المشاركة كبيرة مع ما يقرب من 1.2 مليون ناخب صوتوا بشكل مسبق، أي ستة أضعاف ما كانت عليه في العام 2017 عندما تم انتخاب الديموقراطي رالف نورثهام، وفقا لمنظمة "فرجينيا بابليك أكسِس بروجكت" غير الحكومية.

وقال يونغكين لمؤيديه عند إعلان أولى النتائج إن الأمر "لم يعد منذ وقت طويل حملة انتخابية، بل بدأ يتحول إلى حركة تقودونها جميعكم".

إلى ذلك، فاز الشرطي الأسود السابق المناهض للعنصرية إريك آدامز، برئاسة بلدية نيويورك، في مسيرة خارجة عن المألوف لهذا الأميركي الفقير المتحدر من بروكلين الذي ارتكب جنحا في شبابه قبل أن يصبح سياسيا في الحزب الديموقراطي.

وأعلنت محطات "إن بي سي" و"سي بي إس" و"نيويورك 1" أنّ آدامز هو الفائز في السباق، وذلك بُعيد إغلاق صناديق الاقتراع.

وبحسب نتائج غير رسميّة صادرة عن مجلس الانتخابات في مدينة نيويورك، سيحصل آدامز على أكثر من 70 في المئة من الأصوات.

وهزم الديموقراطي آدامز (61 عاما) منافسه الجمهوري كورتيس سليوا (67 عاما) كما توقعت استطلاعات الرأي، وسيكون بذلك ثاني رئيس بلدية أسود في تاريخ العاصمة الاقتصادية والثقافية للولايات المتحدة، بعد ديفيد دينكينز (1990- 1993).

التعليقات