"سورية الديمقراطية" تعلن دخول مطار الطبقة العسكري

​أعلنت قوات "سورية الديمقراطية" دخول عناصرها مطار الطبقة العسكرية قرب الرقة، الذي كان يسيطر عليه جهاديو "تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش)، واعترتها خطوة كبيرة نحو استعادة مدينة الرقة من التنظيم المتطرف.

أعلنت قوات "سورية الديمقراطية"، اليوم الأحد، دخول عناصرها مطار الطبقة العسكرية قرب الرقة، الذي كان يسيطر عليه جهاديو "تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش)، واعترتها خطوة كبيرة نحو استعادة مدينة الرقة من التنظيم المتطرف.

وقال المتحدث الرسمي باسم هذه القوات، العميد طلال سلو، لفرانس برس، إن "قوات سورية الديمقراطية سيطرت على أكثر من خمسين في المئة من مطار الطبقة العسكري"، لافتا إلى أن "المعارك مستمرة داخل المطار ومحيطه"، ومتوقعا "أن تتم السيطرة على المطار بشكل كامل خلال الساعات القليلة القادمة".

من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلي التنظيم المتطرف انسحبوا من المطار بسبب قصف مدفعي كثيف وغارات تشنها مقاتلات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.

وفي وقت مبكر من اليوم الأحد، بدأ الآلاف من سكان مدينة الرقة السورية بالخروج من المدينة والتوجه الى الريف الشمالي والجنوبي، بعد تحذير تنظيم "داعش" من انهيار سد الفرات وتكثيف القصف الجوي لطائرات التحالف الدولي على المدينة خلال الأسبوع الماضي.

وقال سكان محليون في مدينة الرقة إن " سيارات تابعة لتنظيم داعش بدأت تجول المدينة وتدعو عبر مكبرات الصوت الأهالي للخروج من المدينة خوفاً من انهيار سد الفرات".

وحسب السكان، توجه آلاف من أهالي المدينة إلى منطقة الكسرات وجامعة الفرات، جنوب النهر عبر الزوارق لعبور النهر، كما توجهت أعداد مماثلة باتجاه منطقة المزارع شمال غرب مدينة الرقة.

وأشاروا إلى أن مدينة الرقة أصبحت شبه خالية من السكان وأن الكثير من الأبنية بقي فيها عدد محدود من الاشخاص لحمايتها من السرقة.

وأكد السكان أن " تنظيم داعش منع الأهالي خلال الأيام الماضية من مغادرة المدينة إلا أنه اليوم وبعد التحذيرات من انهيار سد الفرات سمح للسكان بالتوجه إلى منطقة المزارع غرب المدينة وعبور النهر الى منطقة الكسرات جنوب نهر الفرات وأن أغلب الأهالي حملوا معهم خيامًا ومواد غذائية وتوجهوا إلى معارفهم وأقاربهم جنوب نهر الفرات ".

التعليقات