سورية: استهداف 11 مشفى في نيسان الجاري

الائتلاف السوري: استهداف المشافي يبدو ممنهجاً في سياق قصف يستهدف قتل الحياة بالكامل، إذ لا يمكن لأحد أن يصنفه خارج إطار جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية

سورية: استهداف 11 مشفى في نيسان الجاري

قالت مصادر إعلامية سورية إن الطيران الروسي واصل، اليوم الجمعة، حملته الجوية 'الممنهجة ضد المراكز الطبية والحيوية بمحافظة إدلب، ما تسبب بخروج مشفي جديد عن الخدمة، إضافة لاستشهاد المزيد من المدنيين السوريين'.

وذكرت 'الهيئة السورية للإعلام'، نقلا عن ناشطين في محافظة إدلب أن 'الطيران الروسي استهدف بلدة خربة قيس بسهل الروج، ماأسفر عن استشهاد سيدة وطفل، كما استشهدت أمرأة بقصف جوي مماثل على مدينة سلقين'.

وأفاد المصدر باستشهاد مدنيين اثنين وإصابة آخرين بجروح بينهم عناصر من الدفاع المدني جراء قصف جوي على بلدة سرمين.

كما استهدف الطيران الروسي، بحسب المصدر ذاته، مشفى التوليد بمدينة كفرتخاريم، 'بعدة غارات أدت لتدمير جزء كبير منه وأخرجته عن الخدمة، وبهذا يكون المشفى السابع في محافظة إدلب يخرج عن الخدمة خلال أقل من شهر إضافة لخروج عدة نقاط طبية إضافية جراء القصف المركز على الأبنية الطبية والحيوية بإدلب'.

النظام وروسيا يدمران 11 مشفى خلال شهر نيسان

وفي السياق، تحدث 'الائتلاف الوطني السوري' عن أن عدد المشافي المستهدفة خلال شهر نيسان/أبريل الجاري وصل إلى 11 مشفى.

وقال في بيان له، الخميس، إن 'طائرات الاحتلال الروسي دمرت أمس ثلاثة مشاف في ريف إدلب، مخلفة أعداداً من الشهداء والجرحى في صفوف المرضى والمدنيين والكوادر الطبية، من خلال قصف جوي بالصواريخ الفراغية'.

ولفت الائتلاف السوري في بيانه إلى أن الشهر الجاري 'شهد تصاعداً محموماً في استهداف المرافق الطبية، بشكل يبدو مدروساً وممنهجاً، في سياق قصف يستهدف قتل الحياة بالكامل، إذ لا يمكن لأحد أن يصنفه خارج إطار جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، والخرق الكامل لاتفاق الهدنة، ولقراري مجلس الأمن 2268 و 2254'.

التعليقات