قوات موالية لباشاغا تنسحب من طرابلس والدبيبة ويطالب بتنظيم انتخابات

عاد الهدوء للعاصمة الليبية طرابلس بعد معارك عنيفة خلفت عشرات القتلى والجرحى، فيما انسحبت قوات اللواء أسامة جويلي المساند إلى فتحي باشاغا انسحبت إلى جنوب غربي طرابلس، بعد تمكّن قوات حكومة الوحدة الوطنية من السيطرة على مقرّها الرئيسي في منطقة

قوات موالية لباشاغا تنسحب من طرابلس والدبيبة ويطالب بتنظيم انتخابات

عودة الهدوء إلى طرابلس (gettyimages)

عاد الهدوء للعاصمة الليبية طرابلس بعد معارك عنيفة خلفت عشرات القتلى والجرحى، فيما انسحبت قوات اللواء أسامة جويلي المساند إلى فتحي باشاغا انسحبت إلى جنوب غربي طرابلس، بعد تمكّن قوات حكومة الوحدة الوطنية من السيطرة على مقرّها الرئيسي في منطقة السواني.

وأعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة انتهاء "مشروع العدوان"، مؤكدا على ضرورة الإسراع في تنظيم الانتخابات للخروج من الأزمة.

وقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة في خطاب له، إن الانتخابات مخرج وحيد من الأزمة، وشدد على رفض الحلول التلفيقية والحروب والتمديد، وأكد على ضرورة رحيل جميع المؤسسات السياسية لكن عن طريق الانتخابات.

وأكد الدبيبة أن "مشروع التمديد قد انتهى بانتهاء مشروع العدوان على العاصمة طرابلس"، وأن حلم الانتخابات قد اقترب أكثر من أي وقت مضى.

وأفادت السلطات الليبية بسقوط 32 قتيلا وعشرات الجرحى خلال الاشتباكات بين قوات حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة وقوات رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا.

وسيطرت قوات دعم الاستقرار المساندة لحكومة الوحدة الوطنية على كامل مقار اللواء 777 التابع لهيثم التاجوري وسط طرابلس.

وانسحبت أيضا قوات باشاغا من الطريق الساحلي الرابط بين مدينتي طرابلس والزاوية.

وكشف مصدر في حكومة الوحدة الوطنية عن تفاوض الحكومة مع قوات موالية لحكومة باشاغا، على إخلاء مقارها غربي طرابلس.

وبعد عودة الهدوء إلى طرابلس، أصدر المدعي العام العسكري في ليبيا أوامر بمنع سفر باشاغا والجويلي وآخرين على خلفية التحقيقات بشأن أحداث طرابلس.

بدوره، دعا المجلس الرئاسي الليبي جميع الأطراف لتحمل مسؤولياتهم من أجل استقرار الوطن، وتجنيب البلاد أتون أي حرب محتملة.

وأكد المجلس الرئاسي في بيان أنه يسير بخطوات ثابتة نحو الاستقرار والمصالحة الوطنية، ولن يفرّط في ما حققه من مكتسبات على صعيد إنهاء الانقسام السياسي وتوحيد المؤسسات.

من جهتها، قالت حكومة فتحي باشاغا إنها تنبذ العنف وتتمسك بممارسة الحقوق السياسية بالطرق السلمية.

واتهمت حكومة باشاغا رئيسَ حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة باستغلال موارد الدولة ومقدراتها لدعم مجموعات مسلحة، وأضافت في بيان أنها تضع نفسها رهن إرادة الشعب الليبي ومؤسساته التشريعية والدستورية.

التعليقات