32 قتيلا و159 جريحا جراء الاشتباكات بطرابلس الليبية

عاد الهدوء إلى طرابلس، اليوم الأحد، بعد اشتباكات بين مجموعات مسلحة في عدة أحياء من العاصمة الليبية على خلفية الفوضى السياسية التي تعيشها البلاد في ظل حكومتين متنافستين.

32 قتيلا و159 جريحا جراء الاشتباكات بطرابلس الليبية

هدوء حذر في العاصمة الليبية (gettyimages)

أدت المعارك التي اندلعت ليل الجمعة السبت في العاصمة الليبية طرابلس بين مجموعات مسلحة إلى مقتل 32 شخصاً وإصابة 159، بحسب حصيلة جديدة اعلنتها وزارة الصحة، اليوم الأحد.

وعاد الهدوء إلى طرابلس، اليوم الأحد، بعد اشتباكات بين مجموعات مسلحة في عدة أحياء من العاصمة الليبية على خلفية الفوضى السياسية التي تعيشها البلاد في ظل حكومتين متنافستين.

وسيطرت قوات دعم الاستقرار المساندة لحكومة الوحدة الوطنية على جميع المقار التابعة لقوات "هيثم التاجوري" المساند لباشاغا، وإن قوات حكومة الوحدة الوطنية تقصف بالأسلحة الثقيلة مقر قوات "أسامة الجويلي" المساند لباشاغا أيضا.

وقد شهد وسط العاصمة مواجهات مسلحة بين قوات جهاز دعم الاستقرار وقوات الكتيبة 777 بقيادة هيثم التاجوري، على خلفية سيطرة جهاز دعم الاستقرار على مقر تابع للكتيبة 92 المحسوبة على التاجوري.

من جهته، قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة إن ما سماه "العدوان على طرابلس" أمر مخطط له من الداخل والخارج.

وأضاف الدبيبة، في فيديو نشره عبر حسابه على فيسبوك خلال جولة تفقدية له في أحد شوارع طرابلس، أن من يريد أن يحكم ليبيا بالسلاح والنار فهو "يحلم".

في السياق ذاته، أدى الدبيبة، مساء السبت، زيارة لغرفة العمليات التي شُكلت للدفاع عن طرابلس، وأصدر قرارا باتخاذ الإجراءات الفورية للقبض على جميع المشاركين فيما وصفه بـ"العدوان".

ونص القرار على عدم استثناء أحد من ذلك سواء كان مدنيا أو عسكريا.

وقال بيان لما يعرف بجهاز دعم الاستقرار في ليبيا إنه نفذ عملية هدفت إلى التعامل مع ما وصفه بالتهديد الأمني الذي تعرضت له العاصمة طرابلس على يد هيثم التاجوري، وذلك لتجنيبها الدخول في صراع قد يطول وتكون له آثار وخيمة، وفق نص البيان.

من جهته، قال المتحدث باسم مجلس النواب الليبي في طبرق عبد الله بليحق إن رئيس المجلس عقيلة صالح بحث مع عدد من أعضاء مجلس الدولة سبل التوصل إلى توافق ليبي- ليبي وإنهاء المرحلة الراهنة وتحقيق الاستقرار.

وأضاف المتحدث أن عقيلة صالح التقى عددا من أعضاء مجلس الدولة وبحث معهم تقريب وجهات النظر بين مجلس النواب ومجلس الدولة.

التعليقات